آخر الأخبار

ودادية وليلي 1 تطالب برفع الضرر

سبق لودادية وليلي 1 شطر ب تجزئة المحاميد بمقاطعة المنارة مراكش أن راسلت بتاريخ 4/10/2020 كلا من السيد والي صاحب الجلالة على جهة مراكش، والسيد باشا منطقة بوعكاز ، وهو نفس ما قامت به الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، بعد توصلها بنسخة من شكاية الجمعية، كما وقع الاتصال ببعض المنابر الإعلامية التي نشرت شكاية الساكنة بتاريخ 09/11/2020، وللتذكير ورفعا لأي لبس أو سوء فهم، كما جاء في المراسلة الصحفية السابقة إثر المكالمة الهاتفية مع صاحب المركب، فالجمعية السكنية من أوائل الجمعيات المشجعة للرياضة والمستوعبة لأهميتها في التقليص من الظواهر الاجتماعية السلبية التي يشهدها المجتمع المغربي ولا داعي للمزايدة في هذا المجال، لكن ونضع خطا أحمر تحت هذه ” اللاكن “، الرياضة المرتبطة بالأخلاق، المحترمة لحق الآخر، المراعية لمتطلبات الجيرة ، البعيدة عن التوحش المادي، الرياضة التي لا يجب أن يركبها البعض لاستغلال الموقع إن كانت فعلا ستخوله، ولنا في نماذج بعض رياضيينا القدماء والجدد خير مثال على ذلك، ولائحة أسمائهم تقصر عنها هذه الشكاية ، وليس هنا المجال للوقوف عند كل اسم على حدة ،أسماء تمثل منظومة أخلاقية متكاملة تتحرك نفاثة في الملاعب، وتمارس المشي خارجها مخففة وطئها من تزاحم الأضداد .

إن ما حز في ساكنة الجمعية هو أن ما تطالب به على مستوى الحلول ليس بالمعجز أو المستحيل ، حيث إذا كان كان المركب الرياضي يتوفر على واجهتني، واجهة مقابلة لمؤسسة السابلة التعليمية، تتضمن موقفا رحبا للسيارات، ومسافة شاسعة، وواجهة تقابل المركب السكني تتوفر على شارع لا وجود فيه لمواقف، صغير بالمقارنة مع سابقه ، فمن المفروض احتراما للساكنة أن تركن السيارات في الجهة المقابلة لمؤسسة السابلة ،هذا من جهة ،ومن أخرى أن يتم احترام الساكنة بمراجعة الرخصة التي يدعي صاحب المركب أنها تخول له فتح أبواب الملعب إلى حدود الواحدة ليلا، ( وضمن هذا الإطار تتساءل الساكنة عن الجهة الموقعة على هذا التوقيت ،وهي تشتم منه رائحة استغلال النفود والتآمر المقيت ) ،إضافة إلى تجنب الصراخ في أوقات متأخرة من الليل لما فيه من إحداث الضرر بالتلاميذ الملتزمين بالنوم والاستيقاظ المبكرين للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية ،ولما فيه من إزعاج للمرضى والمسنين ،وكل من يعاني من أمراض مزمنة تلزمه الفراش ليلا ونهارا .

والأكثر من ذلك من ينهي اللعب في الواحدة ليلا من الهواة والممارسين كيف له أن يلتحق بعمله منضبطا ومحترما توقيته ،وكيف تمارس الرياضة ليلا والجميع يعرف نسبة ثاني أوكسيد الكاربون بالمقارنة مع الرياضة نهارا ،فهل فعلا نبني الأجسام أم نساهم في تخريبها ،أسئلة مشروعة وحلول ناجعة نأمل أن تراعيها إدارة الملعب والجهات المرخصة ،وإلا فالقانون المغربي وحقوق الساكنة في سكن مريح لن تضيع في مهب الريح ،إذ ستنتقل الجمعية إلى مراحل أخرى نأمل ألا تدفع إليه مكرهة ،أما عن نشاط الجمعيات الرياضية وعلاقة المركب الطيبة بها فموضوع آخر لا يهم الساكنة في شيء ،إذ ملاعب القرب بفضل السياسة الرشيدة لعاهل البلد ،تقوم باللازم في هذا المجال ،بعيدا عن ريش الطواويس المزهوة بلونها ،الناشرة لذيلها .

كفانا أذيالا وأذنابا وذنوبا أيها الرياضيون المسؤولون، نريد عقولا ورؤوسا تدبر ولا تتدمر ،تبني ولا تهدم ،نريد الرياضة وما تحمله من دلالة الرضى المتبادل ،وطيب النفوس ،وليس المراض أي الداء الهالك .

عبد الصادق شحيمة