آخر الأخبار

هل يعلم الوالي ما يقع بجيليز؟؟

هدد المسمى بريكة الزروالي، قائد الملحقة الإدارية جيليز ، موقع ” مراكش اليوم ” بالمتابعة القضائية، على اعتبار ان لقب ” الصحرواي ” فيه قذف لسيادته، علما أن هناك العديد من الألقاب تعود لمناطق بالمملكة المغربية منها : السوسي، الدكالي، التطواني، الوجدي، البيضاوي و غيرها، في الوقت الذي كان عليك أن تعتز بانتمائك لتلك المنطقة العزيزة على المغاربة، أكيد أن ما جاء في المقال السابق و الذي يتهمك مباشرة بالتواطؤ في عمليات البناء غير القانوني هو السبب المباشر لتلك التهديدات.

مهلا سعادة القائد، سنتحدث معك في هذه المراسلة عن التجاوزات و الاختلالات التي يهم مجال البناء، التي وقعت سواء بالملحقة الإدارية أمرشيش أو جيليز، و التي اشرفت عليها شخصيا، لتيكتمل ملف المتابعة القضائية، و نتمنى أن تقوم به انت لا أن تهمس في اذن صاحب رخصة الإصلاح بزنقة محمد البقال،لينوب عنك، علما أن عنوان الموقع موضوع لدى وكيل الملك، لا داعي للبحث عنه .

في البداية سأذكرك بملف الفيلا الواقعة أمام المركز الاستشفائي محمد السادس،مقابل العملية الجراحية المعلومة، قبل أن يحل القائد الجديد بعد انتقالك إلى جيليز، ليسجل مخالفة البناء التي سكتت عنها مقابل العملية الجراحية التي استفاد منها أحد أقاربك بالمصحة التي يشتغل بها الطبيب الجراح .

ثم الآبار التي سمحت بحفرها بالتجزئة الجديدة بالقرب من إحدى محطات الوقود بشارع عبد الكريم الخطابي، و التي كنت تشترط على المستفيدين اعتماد إحدى الشركات المقربة منك، فضلا عن الينايات المتواجدة بالقرب من سوق بلبكار، ديور المساكين، و غيرها و هي أمور لا يعلمها الوالي، الذي قلت للمقربين منك إن علاقاتك العائلية بإحدى الشخصيات بمدينة الرباط تجعلك تختار الملحقة الإدارية التي تريد، و أنك خارج المساءلة القانونية، لتنتقل إلى الملحقة الإدارية جيليز التي دشنتها بفضيحة المحل المقابل لمقر كلية العلوم السملالية .

أما اللوبي الذي كان يصول و يجول بالمنطقة الواقعة في نفوذ الملحقة الإدارية أمرشيش، للوقوف على مخالفات البناء و ابتزاز أصحابها، بنشر صور بالموقع الالكتروني المعلوم، حيث يضطر صاحب المخالفة إلى الرضوخ لسماسرة البناء الذين اشتغلوا بتعليماتك قبل أن يجد بعضهم نفسه وراء القضبان، و آخرون انتقلوا معك إلى منطقة جيليز لتهديد كل من حاول القيام بعملية البناء أو الإصلاح و خير دليل على ما نقول المحل المتواجد أمام مقر كلية العلوم السملالية، الذي جندت له الموقع الالكتروني المأجور ، و الشاب الذي كان دائم التردد على مكتبك بالملحقة الإدارية أمرشيش، لعلمك لقد توصلت ” مراكش اليوم ” بالصور و المقال جاهز، لكن المراسل الذي انتقل إلى عين المكان وقف على تلك المزاعم بعد أن اتضح له أنم صاحب المحل يعمل في إطار القانون.

أما أن تصف ” مراكش اليوم ” بالمتاجرة فأتحداك أنت تدلي بمقال واحد تم نشره في هذا المجال، ونعاهدك أننا سنفضح كل ما قمت به، و في مقدمتها رخصة الإصلاح المتعلقة بالمباني القائمة تحت عدد 1293 التي تهم المبنى ذي المراجع التالية : 43686 / 04، بزنقة محمد البقال بجيليز، التي تدعي أنك حجزت أذوات البناء لصاحب الورش به علما أن الأشغال غيرت معالم الشقة و تم تهديمها بالكامل كما يظهر من خلال الصور، في الوقت الذي تنص الرخصة على الإصلاحات التالية : الزليج، التبليط، الترصيص، الجبص ، فضلا عن  كون صاحب العمارة الذي همست له لتقديم شكاية ضد ” مراكش اليوم ” سبق أن قام بالعديد من الخروقات بشقق أخرى، إحداها حولها إلى دوبليكس .

هذه فصول من التجاوزات التي باركتها سعادة القائد، ستتلوها اختلالات أخرى في القريب العاجل، قبل الانتقال إلى أمور أخرى أغمضت عنها العين، في الوقت المناسب .