آخر الأخبار

هل تحدى المدعو تحفة الأجهزة الامنية بالمغرب

عمد المدعو تحفة الى التقاط العديد من الصور بالمغرب، رفقة بعض الأشخاص ضمنهم مطرب شعبي، في تحد صارخ لشكاية ثلاثة أجهزة أمنية مكفول لها حماية الوطن و المواطنين ، وهي  المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( الديستي )، والمديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد).

وهي المؤسسات الامنية التي سبق ان تقدمت بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في مواجهة أشخاص يقطنون خارج المملكة، ضمنهم المدعو تحفة القاطن بالولايات المتحدة الامريكية .

ويُتّهم هؤلاء الأشخاص بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإهانة هيئات منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة والتشهير.
وكان بلاغ مشترك للمؤسسات الأمنية الثلاث، اشار إلى أن تقديم هذه الشكاية أمام السلطات القضائية المختصة، يأتي في إطار ممارسة حق التقاضي المكفول لهذه المؤسسات الأمنية، وفي نطاق تفعيل مبدأ “حماية الدولة” المكفول لموظفي الأمن جراء الاعتداءات اللفظية التي تطالهم بمناسبة مزاولتهم لمهامهم، وذلك نتيجة تواتر أفعال التشهير والإهانة والقذف المرتكبة من طرف الأشخاص المشتكى بهم.

قبل أن تتحول الشكاية المذكورة الى مذكرة بحث، هناك من يتحدث عن كونها دولية،  اي إحالتها على الشرطة الدولية ” الانتربول ”  للبحث عن المتهمين على الصعيد الدولي .

الا أن المدعو تحفة اصر على الدخول الى ارض الوطن صيف 2021 غير آبه بالشكاية المذكورة ، متحديا الأجهزة التي تقدمت بالشكاية، و الجهة التي توصلت بها، بل تحدى مشاعر العديد من المواطنين المغاربة الأحرار الذين لم يستسيغوا تحول ” الدرابكي ” الى صحافي مزيف ينتقد بعض رموز الوطن ببلادة و تفاهة .

الامر الذي يطرح العديد من الاسئلة في مقدمتها مدى صحة الشكاية التي تم نشرها بالعديد من المواقع الالكترونية و الصحافة الوطنية، فإذا كان الخبر عار من الصحة ، لما يتم تكذيبه من طرق الأجهزة المعنية ، واذا كان صحيحا لماذا لم يتم تفعيل مضمونه اي اعتقال المعني بالامر لحظة دخوله المغرب ؟

واذا افترضنا انه دخل بشكل متستر، لماذا لم تتم مساءلة الاشخاص الذين جلسوا معه، ولم يبلغوا عنه لرجال الشرطة ؟

يحدث هذا في الوقت الذي يسر ” الدرابكي ” المقربين منه انعقاد جلسة خاصة بالديار الأمريكية ، الامر الذي جعلهم يعتبرونه بعبعا او فزاعة بالنسبة للسلطات المغربية التي وقفت عاجزة عن اعتقاله سواء اثناء دخوله أرض الوطن، او مغادرته التراب المغربي، لتبقى الشكاية المذكورة للاستهلاك الاعلامي ليس الا ….