آخر الأخبار

هل انهار التحالف الثلاثي بمراكش ؟؟

اشتد التنافس يشتد بين حزبي الاستقلال و التجمع الوطني للاحرار على مقاطعة جليز خاصة بعدما وضعت مرشحة حزب الاستقلال ترشيحها  الدكتورة الصيدلانية مريم العربي، في وقت سبق أن قدم وكيل لائحة حزب الحمامة ترشيحه

و يذكر أن عدد المقاعد متساوي بين الأحزاب الثلاثة : الجرار ، الميزان والحمامة، بستة مقاعد لكل واحد منهم.

يمكن القول إن مقاطعة جيليز تشكل اختبارا لمصادقية التحالفات والالتزام و المحافظة على الصورة العالية والمتميزة التي طبعت ودللت الصعاب خلال المراحل السابقة اثناء مفاوضات تكوين مكتب كل من مجلس المدينة ومجلس الجهة.

وعلمت ” مراكش اليوم ” أن وكيل لائحة حزب الحمامة دخل في تنسيق مع غرباء خارج التحالفات التي ميزت تشكيل مكتب المجلس الجماعي ، هذا الأخير الذي فاجئ المراكشيين بإفحام حزب العدالة و التنمية دون سبب يذكر. يمكن القول إن تشكيل مكتب مقاطعة جيليز سيعرف المراكشيون  من احترم اتفاق التحالف وصان مكاسبه ومن استقوى ونهج الاساليب المشبوهة والمرفوضة من قبل اغراء المنتخبين واستغلالهم وحجزهم ضدا على الاخلاق السياسية والقانون والتشويش على المجهودات المبذولة الانجاح هده المحطة المهمة في تحقيق التقدم والتطورالمنشود في ورش البناء الديمقراطي ببلادنا.

ويبقى التساؤل لماذا امتثل حزب الاستقلال للتحالف الثلاثي – كما يدعي – بجماعة تسلطانت التي يتوفر فيها على اكبر عدد من المقاعد و تنازل لحزب البام الذي لا يتجاوز عدد مقاعده ستة، في حين قرر الترشح بمقاطعة جيليز  ضد التجمع الوطني للأحرار ، خصوصا بعد أن اتضح ان هذا الأخير لا يعير اهتماما لأي تحالف.

الجواب عند من صنعوا المجلس الجماعي الذين اقحموا العدالة و التنمية، علما أن هذا الأخير لم يعرهم اهتماما خلال انتخابات 2015.