764
نفى نجيب رفوش، ما صرح به عبد الحق عندليب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في برنامج بالواضح الذي يقدمه الزميل نبيل الخافقي على قناة ” صباح مراكش “، حيث أكد عندليب في معرض حديثه أن نجيب وكيل لائحة حزب الوردة بالانتخابات الجماعية لسنة 2015 ،طالب المرشح الثاني بالمساهمة بمبلغ خمسين مليون سنتيم.
وأوضح نجيب رفوش نجل عبد الله الملقب ب ” ولد العروسية ” أنه لا فرق بينه و بين والده، مشيرا إلى أن هذا الأخير توفي رحمه الله و ليست لديه أية متابعة قضائية، عكس ما صربح به عندليب.
وأشار نجيب إلى أن إلتحاقه بحزب الوردة كان عن طريق بعض الأصدقاء الاتحاديين الذين اقترحوا عليه الترشح باسم الحزب و لا دخل لا عمه في ذلك أو لعندليب الكاتب الاقليمي.
وابرز نجيب النائب البرلماني السابق عن دائرة مراكش المدينة سيدي يوسف بن علي ، أنه سبق أن فاز على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2007 ، كما قاد لائحة حزب الجرار في أول مشاركة له وفاز بعشرة مقاعد خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009 ، في الوقت الذي عجز الاتحاد الاستراكي عن الفوز بمقعد واحد.
و أشار نجيب إلى أن انسحابه من الحزب لم يكن بسبب موقف خاص من حزب الاتحاد الاشتراكي على الصعيد الوطني ، الذي يكن له التقدير ، أو بسبب ما أسماه عندليب ” إغلاق الهاتف بغرض التنسيق مع أية جهة او تكثل سياسي خلال تشكل مكتب مجلس جماعة مراكش” ، مؤكدا انه يرفض مبدئيا التنسيق مع حزب العدالة و التنمية، و لم يهتم بالموضوع لانه كان وحيدا بالمجلس في الوقت الذي كان خالد زريكم بمجلس مقاطعة المدينة، حيث لم يتمكن الحزب – يضيف نجيب – من الفوز في أية مقاطعة بالمجلس الجماعي لمراكش ، حيث كان حزب الوردة يعيش العديد من المشاكل التنظيمية، جعلت العديد من الأسماء تختفي خلال الحملة الانتخابية المذكورة – على حد قول نجيب -.
وعزا نجيب رفوش، ما كان يعرف الحزب وقتئذ إلى ما أسماه ” ضعف التسيير ، و الارتجال ” من طرف عبد الحق عندليب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا إلى أنه ” ولد مراكش ” ويعرف العديد من الوجوه البارزة بالحزب، لكنه لم يجدها حين التحق به، محنلا مسؤولية فشل الحزب في تدبير عملية الانتخابات إلى الكاتب الإقليمي، و هو ما بؤكده عدم فوز أية لائحة بالإقليم باستثناء مراكش المدينة.