آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 23 –

2 بين وردة ومقصلة.

جعلتنا إنجازات ، حكى لنا سونا بشأنها حکایات ، تعجب بالجيل السابق ، مثل إعجابنا بالخارق ، بالجور والقوي . وحين كنا نتدرب ، فكأنما نقوم باستعراضات رياضية ليس فيها عضل كاف ، بل ، عظام . تؤوب إلى مستودع الملابس ، بعد كل تدريب شاق ، وقد بقعتا الراب الأحمر من فرط الركض ، والكل ، والوثب ، والتنافس . تؤوب ، وثيائنا الداخلية البيضاء قد تحولت إلى ما يشبه الجلد الأسمر ، المحروق ، ويمضي وقت طويل ، قبل أن نكتشف أنا على الخط الوي ، ولكن القيمين على تدبير شؤون فريقنا لا يوځون لنا بإعجابهم بمستوانا ، خيفة أن نغتر.

کيا ليلي يا دومي *** كيا في جميع الصفات وما ، لحسن بادو ، من قدرة على الارتقاء ، لتلقي الكرات الهوائية ، باس اما الحراس ، ولا يطيقونها ، وترتعد ، لدقتها في التصويب ، فرائص المدربين الثقاة ، كأنه كائن متمرد على قانون الجاذبية . وما ، للاط ، من صرامة في كأنه صمام أمان ، وإن مﺅژ له الكرة تحسبه بنگا . جديرة بأن تأتي على رصيدك . وكذلك الحال مع المدافع الأنيق ، القوي ، والذي اعتاد أن يدافع وإلى جانييه ؛ مجيد همان ، الذي كلما أهمل قصة شعره ، صار شبيهة باللاعب الألماني ، گالثژ ، هيئه ، وأداء . أما ، غم واگریم ، فيمتلك من التقنيات ما يجعله يلعب بدون مرگب ، وبثقة ، كثقة المؤمن بالغيب . ولقد خذا و مجالنا ، رشيد نجاح ، وأبدع أكثر ، إذا كان ، باحتفاظه بالكرة ، وسط غابة أقدام ، لا فرق بين الكل ، وانتزاع الكرة ، بالقوة ، كان يريځنا ، الدقائق ، حتى تتموضع من جدي ، الشيء الذي خول له ألانتقال ، من ” المولودية إلى ” الكوكب ” ، ومن ” الكوكب ” إلى ” المنتخب الوطني ” . كان من الطبيعي أن يجمع السعيد اگزيط ، بين مملكة التقنية ، والاندفاع البدني ، وقوة التحمل ، فهو ابن من رجل مقاوم ، حظي باعتزاز ، وتقدير المقاوم الق ، مولاي عبد السلام الجبلي ، لما سبق أن أداة من نضال ضد الاستعمار . فيما كان المرحوم ، بوعبيد ، برغم جنيه المصوص ، وبالا على كل ظهير . ولقد حظيت باللعب خلقه ، وشهد على ما كان يفعله بخصومه . ولعلي أذكر ، أنه كان يلعب أمامي ، في الجناح الأيسر ، وحين مﺅژ له کره ، خارج قواعډناء في ملعب تارودانت . بدأ ناوش خصمه ، الظهير الأيمن ، فسمع مدرب تارودانت ، بحر مدافعه باللغة الأمازيغية ، قائلا :

عن تك اوا اي دير ليك اللحية، عن اك اوا اي دير ليك اللحسة.

وما كا ينتهي من تحذيون حتى صار الظهير في واد و بوعبيد في. اد آخر.