آخر الأخبار

مهنيو الصحة أمانة في رقبتنا

الوضعية بدااات شويااا كتصعااب على المهنيين ديال الصحة من بروفيسورات وأطباء عاديين وداخليين ومقيمين وممرضين وممرضات وتقنيين وموظفين وإداريين، وبدا لحمل كيثقاااال.. وهم في الأول والأخير بشر من لحم ودم وعندهم طاقة غادي تسالي واحد النهار لبقا الدرك عليهم بزاااف.. خصوصا والحالات غادي وكتزاد عليهم سواء الناس للي في الحجر الصحي أو العزل الطبي أو غرف الإنعااااش..

بعض المهنيين ولاو على أعصابهم هاد الأيام تدوي معاااه ينفاجر فيييك، بسبب الضغط النفسي الكبير والتعب والظروف والشروط للي مزويناااش بزاااف للي خدامين فيها، وحنا عارفين الوضعية ديال المنظومة الصحية ديال بلادنا على قد الحااال وصافي.

خاصنا غير نعرفو أنه عندنا تقريبا واحد 13595 طبيب في الطب العام.. وعندنا 29766 ممرض وممرض في موزعين على بزاااف ديال المستشفيات في المغرب، وماشي كلهم خدامين بنفس الوتيرة، وشحال منهم عندو عذر ومخدامش كاااع، لذلك للي غادي يكون هااز الدقة في هاد الوقت أقل من هاد العدد بكثير خصوصا بالمدن الكبرى والمستشفيات الجامعية والمستشفيات الجهوية وبعض المستشفيات الإقليمية للي فيهم الحالات د كورونا.

الدول للي عندهم جيوش وجيوش من الأطباء والممرضين تبعتوهم في الفيدييوهات والروبوتاجات كيفاش طاحو وعياو من العمل المضني في الليل والنهار ومن لمخاوف والرعب النفسي اليومي من احتمال الإصابة التي تعني التوقف عن العمل والدخول إلى الحجر الصحي، ومعناه أيضا تقليص عدد ليفيكتييييف.

وكل ما نقص عدد ليفيكتييف أو عيا خاصنا نعرفو أن هاد شي خطااار في منظومة التتبع واليقظة للي كيشكلو فيها الأطباء والممرضين والتقنيين بكل تخصصاتهم العمود الفقري..
لذلك الله يرحم باكم أترجاكم (باسم مجموعة من المهنيين للي تاصلو بيااا) باش هاد الموضوع ديال الموارد البشرية الصحية تبقا واقفة وصلبة في الصف الأول.

لا أتحدث عن التجهيزات التي يمكن توفرها ليهم الدولة من ألبسة خاصة وكمامات وقفازات ومواد معقمة ومنظفات وظروف عمل جيدة، بل أتحدث على يد الله التي يمكن يمدها ليهم المواطنون الشرفاء:

**أولا، التطوع لوضع بعض وسائل النقل الخاصة رهن إشارة أطباء وممرضين، أي سير حط ليه الطوموبيل ديالك والسوارت باش يتنقل طوال هاد الأيام، لمكنتيش محتاج سياراتك في هاد الوقت..شحال من أطباء مقيمين وداخليين وممرضين معندهمش السيارة، وكيلقاااو مشكل في التنقل خصوصا في الليل.

**ثانيا، أطباء وطبيبات وممرضات وممرضين مزوجين وخدامين بجوج في القطاع، خاص من يطوع ويشد ليهم وليداتهم ويبقا معاهم في الدار.. حتى الوزارة تفكر في مراكز للأطفال مجهزة ومعقمة قريبة من المستشفيات كيف دارو في دول أخرى.

**ثالثا، كان مشكل السكن مطروح بشكل كبير لأن مجموعة من المهنيين كيخافو يرجعو في الليل عند وليداتهم أو والديهم واحتمال يكونو حاملين للفيروسات معاهم، هاد الرعب اليومي كيعيشوه بزاااف منهم، وكيطلبو من الناس للي عندهم شقق فارغة أو فنادق قريبة من المستشفيات يطوعو ويحطوهم رهن إشارتهم حتى تسالي هاد الأزمة.

**رابعا، للي قاد يوفر الأكل والوجبات لمجموعة منهم عن طريق الأداء عن بعد، وتكليف مستخدمي التوصيل باش يوصل الوجبات في أماكن محددة.

**خامسا، كان مبادرات باش نتخسرو ونجيبو بعض الطلبيات والمشتريات للي وليداتهم في الدار ومعندهمش ليها الوقت..

هادي بعض الأفكار للي ناقشو كيفاش نطبقوها، وأكيد هناك مبادرات خرين يمكن يديروها الناس باش نخففو العبء على هاد الناس..أتوجه بالخصوص إلى معارف وأصدقاء وأحباب مهنيي الصحة للي عندهم دور كبير باش يكولو لينا كيفاش نتعاونو ونمدو يد المساعدة ليييهم..
الله يجازيكم بخير!!!

يوسف الساكت