من يتستر عن المستشار الموظف الشبح بولاية مراكش؟؟

علمت ” مراكش اليوم ” أن المستشار الموظف الشبح بالجماعة الترابية الويدان، و الذي تمكن بطرق مشبوهة من مغادرة هذه الجماعة التي لم يشتغل بها قط،  لازال في عطلة، و لم يلتحق لحد كتابة هذه السطور بجماعة المشور القصبة، التي تقدم الباشا بها بطلب انتقال المعني بالأمر على اعتبار ان الجماعة في حاجة الى ” كفاءة  ” الموظف الشبح .

ويذكر ان المعني بالامر الذي تمكن من الاشتغال بهذه الجماعة بطريقة مشبوهة ، لم يؤد اية خدمة بجماعة الويدان بل ظل موظفا شبحا ، ذلك ان العديد من الموظفين بالجماعة لا بعرفونه، ومع ذلك يصر الباشا على كتابة في ” حاجة اليه ” .

وتجدر الاشارة الى ان المستشار الذي اشتهر بتغيير الحزب خلال كل انتخابات منذ 2003 تمت محاصرته من طرف الرئيس الجديد، الذي أجبره على الحضور بعد ان اتضح له ان المعني بالامر لا علاقة له بالجماعة، ليتدخل بعض الاشخاص تارة للضغط على الرئيس و تجارة للبحث عن مقر عمل اخر آمن للموظف الشبح الذي تمكن من الحصول على العمل كذلك لزوجته و اخته و شقيقه بطرق مشبوهة .

وهي الامور التي يتبجحوبها و يعتبرها ” تمعلمييت ” كما جاء في التسجيل الصوتي الذي انتشر كالنار في العشيم و الذي لم تتقدم ولاية مراكش لفتح تحقيق حول مضمونه، في الوقت الذي تحركت بسرعة بعد الفيديو الذي يوقف عملية الارتشاء لمستشار ونائب لعمدة مراكش سابقا، و الذي انتهى به الامر بسجن الاوداية .

مما يسائل ولاية مراكش عن السر وراء عدم الوقوف على هذا الانتقال المشبوه بدعم من باشا جماعة القصبة، ومن كان وراءه ؟ ولماذا لم يلتحق الموظف بالعمل منذ أزيد من شهر في الوقت الذي يتم استفاسر باقي الموظفين على غياب يوم واحد فقط .