آخر الأخبار

من المسؤول عن الاشغال بشارع اليرموك ؟؟

مع بداية العكسي لانطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لصندوق النقد و البنك الدوليين و على بعد اسبوع من بدء استقبال كبار الشخصيات العالمية في مجال المال و الاعمال و الوفود المشاركة، بدأت ساكنة مراكش في تقييم الأشغال المنجزة استعدادا للمؤتمر ، خاصة بعد الإنتهاء من أغلب المقاطع الطرقية التي كانت تعرف ازدحاما مروريا كبيرا بسبب الاشغال.
و اذ يلاحظ أن هناك بعض الرضى على طريقة تهيئة المحاور الطرقية، إلى جانب حواف الأرصفة التي تم استعمال حواف بمظهر الكرانيت ( bordure effet granite ) و التي اعطت جمالية لمدخل المدينة و الحي الشتوي، و هناك كذلك إضاءة شارع عبد الكريم الخطابي التي تحولت من إضاءة مركزية إلى إضاءة جانبي الطريق ، الشيء الذي استحسنه اغلب المواطنين المراكشيين إلا أن هذا يجرنا إلى سؤال من يتحمل المسؤولية في تحويل إضاءة شارع عبد الكريم الخطابي إلى إضاءة مركزية في الفترة بين 2009 و 2015 و هي الفترة التي صادفت الولاية للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري .
و يلاحظ احد المهتمين بالشأن المحلي ان وتيرة الاشغال كانت جد سريعة باستثناء تهيئة شارع اليرموك ، التي عرفت بطءا كبير في الاشغال حيث لم يتم فتح الشارع مند شهريين تقريبا ،رغم ان طول الشارع لا يتعدى 900 متر مقارنة مع شارع عبد الكريم الخطابي الذي يتجاوز طوله اكتر من 7 كيلومترات ، و بعد الانتقال إلى عين المكان لوحظ ان وتيرة الاشغال بطيئة جدا .

مما يطرح السؤال عن هوية الشركة المكلفة بالاشغال ؟  و من اسند لها الصفقة ؟  علما ان الانجاز يتم من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش و ليس من طرف شركة باص سيتي كبقية الشوارع .

و لماذا لم يتم اللجوء إلى شركة التنمية المحلية لمواكبة هذا المشروع كبقية مشاريع تهيئة شوارع المدينة ؟

في الوقت الذي يتم الحديث على أن صاحب الشركة التي اعتادت على الفوز بصفقات المجلس الجماعي و شركة العمران بمدينة مراكش خاصة في الولاية السابقة ( 2009 – 2015 ) ينحدر من مدينة آسفي، فضلا  على أن الشركة المذكورة، عرفت عدة مشاكل مع شركة العمران وصل بعضها إلى ردهات المحاكم، بل و بعضها لم يتجاوز بعد مرحلة التقاضي .

مما يطرح السؤال كيف للمجلس الجماعي ان يوافق على إعطاء صفقة قيمتها تقارب المليار و نصف سنتيم إلى شركة تتخبط في مشاكل كبيرة مع شركة العمران التي تعتبر كذلك تحت وصاية العمدة/ الوزيرة العمدة.

فهل سيفتح السيد الوالي تحقيقا في حيثيات الصفقة و في اسباب التاخير و البطء الكبير التي تعرفه الاشغال خاصة و أن المدينة على ابواب المؤتمر العالمي الذي من المنتظر ان يعيد إلى وجهة مراكش العالمية بريقها.

ط