آخر الأخبار

معاناة مركز جماعة سيد الزوين

تعاني ساكنة جماعة سيدي الزوين، ضواحي مراكش، من انتشار روائح كريهة، ونفايات ومخلفات ذبائح السوق الأسبوعي للجماعة، لكل أنواع الحيوانات، من طيور وأغنام وأبقار.
وافاد العديد من المواطنين، في تصريحات متطابقة، أن السوق الذي تنعدم فيه أدنى درجة السلامة الصحية، اضحى يشكل عائقا للحياة اليومية العادية للمواطنين، الذين عانوا طيلة سنوات من خيبات الأمل المتواصلة، مع كل المنتخبين الذين تبادلوا الاشراف على تدبير الجماعة.
وأكد المشتكون، على أن السوق يعتبر نقطة سوداء في جماعة سيد الزوين. وهو يزيد من أساب معاناة الساكنة، صحيا واجتماعيا ونفسيا، حيث يشتكي الأطفال وكبار السن، من كل أنواع الأمراض، من ضيق التنفس ومشاكل جسدية لا تعد ولا تحصى.
ومما يزيد الأمر تفاقما، عدم وجود بنية تحتية ملائمة، كالواد الحار، مع انعدام النظافة وتكاثر النفايات في الجنبات وداخل التراب الجماعي، بل إن أحياء الجماعة تعج بالمخلفات السوداء وتطرح أكثر من سؤال حول أدوار المجالس الجماعية وميزانياتها، أين تنفق ؟
ولم يفت المشتكون أن يرفعوا نداءهم للمسؤولين، وعلى رأسهم والي الجهة وعامل عمالة مراكش، من أجل إنقاذهم من هذه المزبلة البشرية والحيوانية الخطيرة، التي لا زالت تهدد حياتهم وصحتهم وأباءهم.