آخر الأخبار

مركبات الاصطياف التعليم تفتح أبوابها لعموم الموظفين

” بارقة الامل ورد الاعتبار انطفأت فجأة”، ” كل ما حرث الجمل دكو” ، هل مراكز الاصطياف لقطاعات أخرى مفتوحة في وجه رجال التعليم؟ ” تلك هي عبارات الحسرة والتذمر بعد انكشاف خبر ان هناك تعاقد لفتح مركزي الاصطياف بمراكش و الجديدة في وجه موظفي قطاعات اخرى وفق اتفاقية تروج أخبار عن توقيعها مع الجهة المكلفة بتسيير هذه المركبات السياحية.

فبعد ان اعتبرت مختلف مكونات الحقل التعليمي ان هذه المكاسب في وجود مركبات تليق بتضحياتهم ورغم قلتها ومحدودية طاقتها الاستعابية ، وارتفاع اثمنتها، تتعالى اصوات منددة بتهور البعض لفتح أبواب هذه الفضاءات الخاصة برجال التعليم و المنجزة من اقتطاعاتهم الشهرية (فتحها) لموظفين من قطاعات أخرى دون معرفة المغزى من ذلك و كما هو بين انه مزيد من الارباح.

هل يمكن اعتبار قانونية ذلك من باب المزايدات ام أن الظغط الحاصل على المركبين الاصطيافيين سيزيد الطين بلة.
مشكل الحجوزات و انعدام غرف للحجز وقت العطل و ارتفاع اثمنة ذلك بالرغم من تفضيليتها، يرى الطرف الآخر فتح ابوابها لمزيد من المداخيل دون مراعاة حساسية القرار و وقعه على الشغيلة التعليمية صاحبة هذه المركبات.
اسئلة تستوجب الوقوف عندها و التصدي لمحاولة التفويت العشوائي لقطاعات غير رجال التعليم و هو ما ينذر بتصعيد من مختلف مكونات الشغيلة التعليمية على اعتبار أن كرامة و حقوق رجال التعليم تقتضي احترامهم و عدم المس بحقوقهم.
ليختم القول : هل الفضاءات و المركبات الفارهة للقطاعات الأخرى تسمح بولوج رجل التعليم لها أو لأي موظف آخر من دون المنتسبين لها ؟