آخر الأخبار

مراكش اليوم و الحقوقي المشبوه ذي السوابق العدلية

توصل موقع ” مراكش اليوم _ بسيل من رسائل التضامن من فعاليات صحفية و حقوقية و نقابية و جمعوية عبرت عن مساندتها للموقع في الحكم القاسي خصوصا ما يتصل بالعقوبة السالبة للحرية ولو انها موقوفة التنفيذ ثم المبلغ المالي الذي بلغ لأول مرة بمراكش خمسون مليون سنتيم، في الوقت الذي دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في شخص رئيس المجلس الوطني الفدرالي على الخط ، الأمر الذي حال دون القيام بأي رد فعل من طرف المكتب الجهوي للنقابة المذكورة .

قد لا يسع المجال للوقوف على مساهمات الزملاء و الإخوة التي تم نشرها على الفيسبوك .

الا ان الحقوقي المشبوه ( م ت ) الذي ينتحل اسما على الجدار لا علاقة له به، الحقوقي المزيف الذي قضى عقوبة حبسية من أجل النصب و الاحتيال بعد ضبطه من طرف موظفي الملحقة الإدارية الحي المحمدي حين كان يقوم بابتزاز احد الاشخاص بصدد القيام بأشغال البناء، ليتم إيقافه و تقديمه للدائرة الأمنية السابعة التي أحالته على وكيل الملك لتتم ادانته بالسجن النافذ.

الحقوقي المشبوه الذي له سوابق عدلية في مجال الوساطة في الدعارة وكراء الشقق المفروشة وتوفير المناخ الخاص لتلك العمليات المشبوهة، ابى إلا أن يعبر عن ارتياحه الحكم الصادر في حق مدير النشر ، بل سمح لنفسه وهو الأمي و  العاطل عن العمل بالحكم على أسلوب الموقع و وصفه بلغة ” جلاسات الحمام  ” على الاقل تلك النسوة تمارس عملا، في الوقت الذي لا يمارس المزيف اي شغل سوى النصب و الاحتيال و التسول، أنى لك ايها الجاهل و انت لا تتوفر على اية شهادة تعليمية .

الغريب أن المعني بالأمر غادر اسوار السجن وبعد انتهاء فترة الجائحة عاد لأعماله المشينة وعند متجر الفاكهه الجافة بشارع فلسطين الخبر اليقين ، او بالحي العسكري عند شقيق احد الزملاء الاعلاميين .

لعلمك ايها الحقوقي المزيف من حق اي مواطن اللجوء الى العدالة،  فالموقع يتقبل الاحكام القضائية و لا يطعن في القضاء الا بالطرق التي يخولها له القانون، يكفي الموقع فخرا  الاساتذة المناضلين  الذين يتطوعون  للدفاع عن الموقع في مقدمتهم المناضل الجسور عبد الصمد الطعارجي الذي يشرف الحزب الاشتراكي الموحد، عكس الحقوقي المزيف الذي يسيء له كل يوم بأعمال النصب و انتحال صفة مراقب للبناء وتهديد الاشخاص بالاتصال بولاية مراكش .