آخر الأخبار

مراقبة البناء بولاية مراكش

كثيرا ما يتم الحديث عن مصلحة التعمير بالولاية و مراقبتها للخروقات في مجال البناء ، منذ أن كانت المصلحة ” لابيطا ” بجيليز ” خارج أسوار مقر العمالة، و الآن بعد تعيين المسؤولة الحالية التي يشهد لها بالكفاءة و النزاهة، هناك بعض الموظفين الذين يصرون على الكيل بمكيالين، حيث يتم التغاضي عن بعض الحالات الفاضحة ، في حين يشمر الشبان عن ساعد الجد ببعض المناطق الأخرى.

يكفي الحديث عما وقع بالجماعة الترابية تسلطانت التي شهدت حضور الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الأمر الذي نتج عنه اعتقال عون سلطة و مساعده، في الوقت الذي ظل موظفو مصلحة التعمير بالولاية يترددون على الجماعة، لكن ليس للوقوف على خروقات التعمير، و انما للتغاضي عنها مما شجع العون و مساعده على التمادي في خروقاتهم، خصوصا بعد اتهامهما من طرف إحدى السيدات بتلقي رشاوي، حيث تشير اصابع الاتهام إلى تورط العون ومساعده في تسهيل عملية البناء العشوائي، الذي يتكلف به شقيق العون ، دون أن يتدخل أولئك الشبان الذين ربطوا علاقات مشبوهة ببعض القواد، الذين يسارعون إلى مضايقة كل من سولت له نفسه القيام بعملية البناء او الاصلاح، خصوصا بعد انضمام صاحب الموقع الالكتروني المشبوه الذي يتضح من خلال تسجيل صوتي له، وهو  يطمئن أحد الأشخاص كان بصدد تهيء مطعم بجيليز بدعوى أنه سيتكلف بقسم التعمير بالولاية، و القائد و الرخصة، و غير ذلك، طبعا بمقابل مالي.

وهو ما يحيلنا على قضية مطعم زنقة الحرية بجيليز، التي انتهت باعتقال العديد من المسؤولين بمختلف الإدارات التي يعهد لها بتتيع العملية .