آخر الأخبار

محمد اليونسي يثير انتباه عامل الرحامنة لمسجد اولا املول

جاء في تدوينة الأستاذ المناضل محمد اليونسي، أنه ”  بعدما نشرت على قناتي فيديو يتعلق بفضيحة مسجد انزالت اولاد املول والذي من خلاله التمست من السيد العامل التدخل لمعالجة الوضع، وانا لم اتهم لا الجماعة ولا العمالة لكوني كنت اعتبر ان من له الاختصاص فيما يخص المساجد هي وزارة الاوقاف ونظارة الاوقاف لانهاالامرة بالصرف فيما يخص اصلاح وترميم المساجد او اعادة البناء الا انني فوجءت بمحاولات عديدة لاقبار كل تطبيقات هاتفي من واتساب وفيسبوك ومحاولة قرصنة قناتي للمرة التانية انا اعرف البليد اوالبلداء الذين هم وراء هذا الفعل الشنيع فقد اتصل بي أحدهم بيبا فقط لمعرفة نتيجة الاعتداء وبذلك فضح نفسه ومسخره، الذين هم وراء هذا التصرف والذين بعدما رأوا تفاعل الساكنة مع محتوى الفيديو وتيقنواأن لافرصة لهم لاعتلاء الكراسي مرة أخرى مع العلم ان زيارتي الدوار والذي غبت عنه بسسب المرض وحالة الطواىء كانت بطلب من الساكنة لاطلاعي على مشكل العطش بسبب خلل في مشروع الماء الخاص بالدوار وفعلا اتصلت من عين المكان بالرئيس الذي حل محلي واستعملت مكبر الصوت ليشرح للساكنة الخطوات المتبعة من طرف الجماعة لإيجاد حل و اتفقت معه على إجراء لقاء بيني وبينه عندما يحل بمراكش وانتهت حالة التوتر التي كانت سائدة قبل زيارتي خصوصا بعدما شرحت لهم تعقيد مساطر إنجاز المشاريع وطول المدة اللازمة للانجاز ووعدتهم كذلك بإيجاد حل لايصال الربط الكهربائي للمدرسة سواء عبر الاتصال بمندوب التعليم أو برئيس الجماعة قبل مغادرتي عين المكان قام شباب الجماعة بأطلاعي على حال المسجد وبما ان الامر من الاختصاص الاوقاف فقد ارتأيت أن أبلغ السيد العامل بشكاية الساكنة عبرنشر فيديو حتى يطلع السيد العامل على جدية طلب الساكنة الرامي إلى تدخله باعتباره مشرف على المصالح الخارجية بالاقليم بما فيها نظارة الأوقاف “.

وأوضح اليونسي ” الجميع يعلم سلطة ومنتخبين وساكنة أنني لم يسبق أن تدخلت فيما يخص تسيير الجماعة لا ترك المجال للمسؤولين الجدد لتدبير شؤون الجماعة وفق مايروناه ملاءما وكنت دايما انصح من يتصل بي ان يتركوا بعض الوقت للطاقم الجديد وان يفترضوا حسن النية بدل التشكيك الكتير من الشباب اتصل بي لمعرفة الوضع المادي الذي تركته قبل مغادرتي ومصير المشاريع التي خلفتها والتي كانت قابلة للتنفيد في حينه بل كانوا يلحون على نشري لفيديو اللقاء الذي حظره السيد العامل صحبة رؤساء كل المصالح بمقر الجماعة وكنت أراوغ حتى لايعتبره البعض استفزازا والبعض الآخر حملة انتخابية وان كان موسم الانتخابات لازال بعيدا.
واختتم اليونسي التدوينة قائلا : ” المهم أنني الآن تخلصت من كل الاعتبارات وان البعض قد فتح على نفسه ابواب جهنم والبادىء اظلم وقواعد الاشتباك ستحدد بناء على ما سيأتي من تصرفات وسنرى ويرى العالم ما نحن فاعلون” .