232علمت ” مراكش اليوم ” أن موطفا ( إطار ) بالمجلس الجماعي لمراكش ، أحيل على التقاعد منذ حوالي شهرين، لكنه استمر في العمل رفقة نائب رئيس المجلس الجماعي المكلف بتدبير ملف قطاع النظافة، الجامعي المنتمي لحزب المصباح.
في الوقت الذي يتم الحديث عن عمولة كبيرة، خصصتها الشركة التي استفادت من صفقة تدبير قطاع النظافة، وهناك من يتحدث عن تواطؤ نائب رئيس المجلس الجماعي مع الموظف المتقاعد الذي أصر على الاستمرار في العمل، رغم إحالته على التقاعد النسبي، فضلا عن شهرين عطلتين سنويتين لم يستفد منهما الإطار المذكور في وقت سابق.
يحدث هذا في عهد بلقايد الذي طالما تحدث عن الحكامة وترشيد النفقات و حسن تدبير المرفق العام ، وغيرها من المصطلحات التي ظل يلومها خلال عهد فاطمة الزهراء المنصوري رفقة ” إخوانه” في حزب المصباح، الذين ما أن تسلموا مقاليد الجماعة حتى تناسلت العديد من الإختلالات، بعضها ينتظر أن تبث فبه العدالة.
ويذكر أن بلقايد و من معه يصرون على تحدي تعليمات الوالي، فهذا سيكوري لم يكترث لإستفسار الوالي حول عدم عقد اجتماعات المكتب المسير، إذ لازال سي كوري مصرا على عدم عقدها.
في حين تجاهل المسمى المتصدق قرار إحالة الموظف على التقاعد النسبي و استمر في الاشتغال رفقته خلال إعداد ملف تدبير قطاع النظافة.
فما رأي ولاية مراكش ؟؟