428
علمت ” مراكش اليوم ” أن بعض الشيكات من الوكالة البنكية التابعة للشركة العامة مراكش ـ جيليز بزنقة يوغوسلافيا، والتي يتم تسليمها لبعض المدينين للفريق، تعود للمسماة ” ح ب ح ” و التي تشتغل مستخدمة بإحدى قاعات التدليك رفقة شقيقة مسؤول بالفريق المراكشي .
المستخدمة التي لا تربطها أية علاقة بالفريق المراكشي، لا يسمح وضعها المالي بإصدار شيكات تتجاوز قيمتها المالية 100 مليون سنتيم، الأمر الذي يجعلها غير ذات مؤونة، ومن الممكن أن تجر صاحبتها للعدالة .
و أفاد مصدر مطلع، أن الشيكات المسلمة للدائنين، لا يطابق التوقيع المذيل بها التوقيع للتوقيع الأصلي للسيدة التي يتم إصدار هذه الشيكات باسمها.
مما يطرح السؤال حول علاقة هذه السيدة بالكوكب المراكشي ؟؟ و كيف وصل دفتر شيكاتها إلى الفريق ؟؟ و هل يتعامل الدائنون مع الفريق بشيكات على وجه الضمان ؟؟
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه منذ شيوع خبر الشيكات، بادر البعض غلى الاتصال بالمعنية بالأمر، كما يتم الاتصال بالأشخاص الذين سبق أن تسلموا تلك الشيكات منهم أحد اللاعبين، في الوقت الذي تدخل البعض لطي الملف، حيث تتحدث بعض المصادر أنه مدين للفريق بمبلغ 420 ألف درهم .
و يذكر أنه في الوقت الذي يصرح المسؤولون بالقطع ما ما أسموه أساليب الماضي، أفاد مصدر مطلع ، أن مصاريف المبيت بفندق إبيس بمدينة الدار البيضاء، والتي بلغت خلال مواجهة فريق الراك تم تسديدها من طرف عضو سابق بالمكتب المسير .
