840
” و الله حتى نعطي عليه الفلوس باش يبقى هنا ” كان ذاك جواب صاحب سناك شعيب، لأحد بائعي الحلوزن المطهى الذي يشتغل برخصة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الأمر الذي لم يعره أي اهتمام صاحب السناك المعروف ب ” بوكاديوس شعيب ” وهو اللقب الذي صار يطلق على المنطقة الواقعة بزنقة ابن برجان، بمقاطعة جيليز بمراكش .
هذا و لم يكتف صاحب السناك باحتلال الطوار و تحويله الى صالون ، بإيعاز من قائد أمرشيش، الذي يحارب احتلال الملك بمكيالين، فهو يطارد بعض الباعة المتجولين بين حي التقدم ومركب دار البر و الاحسان، و يسمح في نفس الوقت لآخرين باحتلال الرصيف بجوار جميع المساجد الواقعة في نفوذ تراب الملحقة الادارية أمرشيش، دون الحديث عما تعرفه منطقة البديع من فوضى, وكذاك زنقة ابن برجان التي حول جزءا من طورها صاحب سناك شعيب الى صالون ، و الذي ظل القائد يتغاظى عنه طيلة الحجر الصحي ، ففي الوقت الذي كان يقف على مدى احترام المحلات التجارية لتوقيت الاتفاق، بقي سناك شعيب بعيدا عن اية مساءلة قانونية طبعا لأنه يمتلك النقود ( الفلوس ) التي صرح بانه سيستعملها لتثبيت بائعين متجولين امام السناك .
وافاد صاحب العربة الخاصة ببيع الحلزون بترخيص من السلطات المحلية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، انه تقدم بشكاية الى ولاية مراكش تحت عدد : 25762 بتاريخ 22 نونبر 2021 مع توجيه نسخة الى رئيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية مراكش، قبل أن يتقدم بشكاية إلى باشا منطقة جيليز مباشرة ، تحت عدد : 10908 بتاريخ 20 نونبر الماضي، بالنظر الى العلاقة التي تربط القائد بصاحب السناك،كما دأب على التصريح بذلك دائما، لتتم احالتها على الملحقة الادارية امرشيش تحت عدد 1257 بتاريخ 2 دجنبر الجاري اي قبل اثنان وعشرون يوما لم يحرك خلالها القائد ساكنا إزاء صديقه الوفي ” مول الفلوس ” .
فما رأي المسؤولين بعمالة مراكش اتجاه القائد الذي يحارب مشاريع التنمية البشرية مقابل تشجيع الباعة الجائلين ؟