آخر الأخبار

عيد الميلاد في الملحقة الإدارية.. ما رأي والي مراكش ؟؟

غريب ما يقع بمقاطعة جيليز التي يرأسها المسمى عبد السلام السي كوري، الذي ” لا يعجبه العجب و لا الصوم في رجب  ” الرجل الذي انبري للرد عبر جداره تلفسيبوكي عل كل من سولت له نفسه انتقاد طريقة تدبير الشأن المحلي سواء من خلال المجلس الجماعي او مقاطعة جيليز، ولو اقتضى  الأمر فبركة الصور و تزوير الحقائق كما فعل أخيرا مع تردي خدمات الإنارة العمومية، قبل أن يتصدي له أحد المستشارين الشرفاء.

الرئيس الذي لم يحرك ساكنا حين بلغه الشريط الذي يتحدى من خلاله احد المستشارين الجماعة و مسؤوليتها و يؤكد أنه تمكن من فرض نفسه على الحزب بتوفير العمل لزوجته، في الوقت الذي يتبجح بكونه موظف شبح و  لا يذهب للعمل بإحدى الجماعات المجاورة للمدينة.

نفس الشي مع الشاب الذي كان يعد من المقربين للسي كوري و الذي تخلي عن حزبه ليلتحق الاغلبية، النائب الذي سارت بذكره الركبان في مجال رخص البناء و السكن، قبل أن ينعم عليه رئيسه بالرخص الاقتصادية التي بلغ صداها إلى ولاية مراكش.

هذا الشاب الذي سقط سهوا على مقاطعة جيليز،  وجد نفسه بالقرب من مركز القرار على مستوى المقاطعة،  اشتهر بتدخلات نارية خلال دورات المجلس الجماعي، بخلفية ” ها حنا هنا “، قبل أن يحول صفحته إلى الرد على كل من انتقد رئيسه السي كوري، الذي يحظى عنده بمكانة خاصة، في رهان انتخابوي يمن النفس بالحصول على اغلبية مريحة تمكن (هم ) من العودة إلى كرسي العمودية و المقاطعات الخمس.

آخر ما تفتقت به عبقرية نائب رئيس مقاطعة جيليز بالملحقة الإدارية رياض السلام هو تحويل مكتبه إلى قاعة للاحتفال بعيد الميلاد لطفل صغير، اذا كان ابنه فتلك مصيبة، و ان كان نجل احد الاصدقاء فالمصيبة أعظم، هل تم الحفل أمام الموظفين؟ أم بعد مغادرتهم المكاتب  ؟؟ على اعتبار ان المعنى بالأمر استباح حرمة المؤسسة إلى قاعة للافراح و الحفلات متحديا الجميع، كما سبق له أن حاول مع موقع ” مراكش اليوم ” حين صرح أن الدواوير المتاخمة للمنطقة  “ديالي ” ولا حق لاحد أن يكتب عنها، وكل من سولت له نفسه نشر أي خبر عن تلك التجمعات التي تعرف العديد من الخروقات سيتصدى له المستشار القوى، الصديق الحميم لأحد المسؤولين بجهاز القضاء بمراكش ( علاقة ستكون موضوع مراسلة قادمة ) ، المستشار الذي يظل نهارا مع حزب المصباح من خلال النيابة عن الرئيس و الدفاع عنه، قبل أن يقضي الليل بحزب الجرار و الدعاية له، الحزب الذي مكنه من عضوية المجلس الوطني، رغم عدم حضوره أشغال المؤتمر الأخير ، طبعا لانه ” مول الدواوير ” ولديه امتداد انتخابوي، جماهيري شعبي، و يحظى بإجماع العديد من الفاعلين السياسيين الذين عادوه ببيته لحظة مرض مفاجئ.

الخفلة في الملحقة على غرار السفارة في العمارة ،و لله في خلقه شؤون، أتمنى أن يجيب السي كوري على هذه السابقة، كي لا يتم استعمال البناية في حفل إهدار أو  زفاف مستقبلا، وما رأي السيد الوالي.