آخر الأخبار

صدى تأسيس منظمة العمل بأسفي في جريدة أنوال

عندما شرعت المنظمة في 1983 في هيكلة تنظيماتها المحلية بالمناطق المغربية كانت تختار لكل منطقة تأسيسية أحد أسماء المعتقلين السياسيين الذي ينتمي الى تلك المنطقة، انسجاما مع خطها السياسي الذي يدافع عن اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعودة المغتربين ،حتى لايكاد يخلو اي عدد من أعداد انوال من التطرق لظاهرة الاعتقال السياسي ببلدنا..
وقداختارت المنظمة في جمعها التأسيس لاقليم اسفي اسم صلاح الدين الوديع القابع  _ انذاك _ في السجن المركزي بالقنيطرة، بوصفه معتقلا سياسيا، وهو الابن البار للمناضل المرحوم  محمد الوديع الاسفي.،وقد تابعت انوال هذا الحدث من خلال عددها 74 المؤرخ بالخميس 21 يوليوز 1983وفي صفحتيها السادسة والسابعة،  ،ومهد لهذه التغطية بما يلي:” جرى ويجري في المدينة نهر، انه اسفي، واسفي نهر ينبع من البحر ويصب في الوطن، ثروة بحرية تغذي الشعب وثروة معدنية نضالية ترفع كرامة الوطن، الفقراء هنا امامهم المحيط، ووراءهم الاستغلال الطبقي ….”.…”وبعض الذكريات مازال الرفيق محمد بنسعيد يحفظها عن علاقته بالمناضلين في اسفي في نهاية الخمسينات وبداية الستينات، الباقي منها يذكره المناضلون…”
ويستطرد ألانوالي صاحب التغطية الصحفية قائلا:” انعقد الجمع التاسيسي لمنطقة اسفي تحت اشراف ع .بلكبير عضو الكتابة الوطنية لمنظمتنا بحضور عدد كبير من المناضلين بالمنطقة: في البداية القى المناضل ع. بلكبير كلمة توجيهية هامة شملت قضايا الوضع السياسب الراهن وقضايا ايديولوجية وتنظيمية تتعلق بتوجهات المنظمة.حيث افتتح كلمته قائلا:” ايها المناضلون يشرفني ان انوب عن الكتابة الوطنية لمنظمتنا في تسيير هذا التجمع وان انقل اليكم تحياتها وتمنياتها بنجاحه. ووهكذاسيستعرض  في عرضه ” الى مرحلة التأسيس الشرعي للمنظمة من أجل تثبيت وتطور التجربة الديمقراطية لشعبنا اذ تعتبر تلك المرحلة انعطافا في تاريخ حركة ابتدأت في اواسط الستينيات، حركة خاضت تجربة طويلة أخفقت فيها وانتصرت ، واستطاعت في المحصلة أن تحقق انتصارا كبيرا عبر انتزاعها لشرعيتها النضالية وشرعيتها القانونية .ولتصليب ارادتها_ المنظمة_ سياسيا وفكريا دعا ع. بلكبير الى:” تجميع شتات اليسار وتجاوز وضعية التشت من اجل وحدة القوى الوطنية الشعبية ،وتلك الوحدة المنشودة مرهونة بوحدة اليسار..
وتابع مخاطبته للجمع:” أيها المناضلون لقد سارت منظمتنا على تقليد اطلاق اسم الرفاق المعتقلين على كل تجمع سياسي لمناطقنا التنظيمية ، وأنتم في اسفي اقترحتم لتجمعكم رمز المناضل صلاح الوديع ،وهو من أبناء شعبنا الذين مازالوا في المعتقل يقدمون لنا أمثولة في الصمود والمقاومة والعطاء” ثم يعرج على مسالة الديمقراطية قاىلا:” الديمقراطية هي مايميزنا في حياتنا التنظيمية الداخلية والجماهيرية ولذلك نقول للرفاق في فصاىل اليسار اننا لانملك الحلول لكل المشاكل ،نحن فقط بدأنا الطريق في اتجاه حل اشكالات اليسار والثورة في المغرب ورهاننا الذي نعتبرالحق فيه معنا هو الديمقراطية(يتبع)