آخر الأخبار

شيطاشن و الكردادي بطلين لاول سباق فيدرالي

عبد الصادق النوراني 

نظمت الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى صباح الأحد 19 دجنبر الجاري، أول سباق فدرالي في العدو الريفي هذه السنة بمنطقة العرجات ضواحي مدينة سلا .
ويأتي تنظيم هذا السباق الذي عادة ما تشارك فيه جل الأندية المغربية بأبطالها وبطلاتها بعدما تم تأجيل سباق فدرالي أول مبرمج في أجندة السباقات الوطنية وكان من المزمع عقده بمدينة الرباط دون تكليف القسم الإداري بالجامعة الملكيه المغربية لالعاب القوى عناء إخبار الأندية والرأي العام الرياضي الوطني عن سبب التأجيل .
ووفق مجموعة من التصريحات استقتها جريدة ”   مراكش اليوم ” فإن تنظيم هذا السباق كان احترافيا وفي المستوى العالمي سواء من ناحية التنظيم أو المدار راعى جميع القوانين الدولية التي نالت استحسان جميع الحاضرين من جمهور ومتتبعين وصحافيين ونقاد رياضيين أثنوا عل مجهودات الجامعة الملكية المغربية لالعاب القوى في التقدم الملحوظ الذي راكمته في مجال تنظيم السباقات .
لكن الكلمة التي أضرت بالجسم الصحافي بصفة عامة وبنفسية كل المتتبعين والمهتمين والنقاد الرياضيين هو وصف أحد المعلقين والمسؤولين في المكتب الجامعي (تتوفر الجريدة على نسخة من التسجيل ) لهم علانية بكلمة قدحية وهي كلمة (العطارة ) لم تراعي حتى مشاعر الممارسين لمهنة العطارة ما أثار استياء عميقا في الجسم الصحافي المغربي بصفة عامة .
وبحسب النتائج التي أفرزها هذا العرس الرياضي فلا زالت سيطرة الأبطال اللواتي والذين يدربهم المدرب المقتدر مصطفى الموساوي مطلقة؛ حيث تمكن كل من البطل عمر أيت شيطاشن المنتمي إلى نادي أولمبيك خريبكة فرع ألعاب من الفوز بطريقة من 🙁 الإنطلاقة إلى النهاية ) في فئة الكبار وزميلته فاطمة الزهراء الكردادي المنتمية لجمعية الجيش الملكي فرع ألعاب القوى في فئة السيدات بنفس الطريقة ، الشيء الذي يزيد ضغطا رهيبا على الإدارة التقنية الوطنية وباقي مدربي المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى لتحقيق نتائج أحسن مما يحققه المدرب المقتدر مصطفى الموساوي المقصى من الطاقم التدريبي للمنتخب الوطني .
جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في شخص رئيسها السيد عبد السلام أحيزون وفرت منذ سنين عدة جميع الظروف المناسبة الغير متاحة في أغنى الدول العالمية وفي أعتى المعاهد العالمية للمدربين من أجل صقل مواهب العدائين المغاربة وتحقيق نتائج إيجابية لكن دون جدوى باستثناء نتائج البطل الأولمبي سفيان البقالي الذي يدربه المدرب كريم التلسماني، إضافة إلى ظهور إرهاصات جيل جديد آت في الطريق يمكن أن يعيد الإعتبار لرياضة ألعاب القوى الوطنية ؛ لكن الخوف على استمرارية تألقه لا زال يؤرق المتتبعين في ضل إقصاء الكفاءات التدريبية وتغييب المصلحة العليا للوطن.