561
جاد في بلاغ للرأي العام، تحت عنوان مصحة الرحمة بمراكش ” بلا رحمة ” أنه بناء على مقتضيات القانون 31.08 المتعلق بتدابير حماية المستهلك ولا سيما حماية حقوق المستهلك الاقتصادية و حقه في التمثيلية و بناء على الدور الذي تلعبه جمعيات حماية المستهلك في هذا المجال و في فض النزاعات ما بين المستهلكين و الموردين مقدمي المنتوجات أو الخدمات عن طريق الوساطة ، و تبعا للشكاية التي تقدم بها أحد المستهلكين الشباك المستهلك التابع لجمعيتنا ضد مصحة ” الرحمة ” الخاصة مفادها عدم تمكينه من شيكات قدمها للمصحة عن سبيل ” الضمان ” لإخضاعه لعملية قسطرة للقلب ، و بعد تأكد لجنة شباك المستهلك من أحقية المشتكي في مطالبته للمصحة المذكورة لاسترجاع شيكاته خصوصا لتوفره على التأمين الإجباري على المرض التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و لاستخلاص المصحة المذكورة لكامل أتعاب عملية و استشفاء المشتكي حسب الرسائل الجوابية التي يتوفر عليها من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و من الوكالة الوطنية للتأمين على المرض ANAM التي تؤكد تأدية كامل الأتعاب للمصحة المذكورة ، انتقل عضو بلجنة الشباك بمعية المستهلك المشتكي إلى مقر المصحة حيث لم تستجب إلى مطالبتنا بأحقية استرجاع المشتكي للشيكات المقدمة لها و تم رفض ذلك جملة و تفصيلا من طرف مسؤولي المصحة . الكل ذلك فإن الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : دفع شيكات للمصحات عن سبيل الضمان ممارسة غير قانونية خصوصا و أن المستهلك في تلك اللحظة يكون في موضع ضعف تام أمام جشع و احتيال هذه المصحات . عدم اشهار المصحات لأسعار خدماتها بشكل واضح بمحل الاستقبال يعد انتهاكا صارخا للقانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار و المنافسة . مصحة ” الرحمة ” بمراكش ما هي إلا نموذج مما يلاقيه المريض المؤمن أو غير المؤمن بمصحات العار الخاصة من نصب و تلاعب بالأرزاق و الأبدان . نستغرب عدم خضوع هذه المصحات لأي نوع من أنواع المراقبة و الافتحاص . كما ندعو : 1- رئيس الحكومة و الوزارات المتدخلة إلى اخضاع المصحات الخاصة للمقتضيات القانونية التي تجزم شروط الإذعان و تحارب الجرائم المالية مثلها في ذلك مثل باقي مقدمي الخدمات . 2- وزارة الصحة و باقي المتدخلين إلى تحريك آليات المراقبة ” النائمة ” اتخاذ الاجراءات التصحيحية في هذا الشان . 3- حماية المواطنين من كل أشكال الاستغلال الصحي كيفما كان نوعه و مكانه.