62
جاء في شكاية ” رفع ضرر حانوت “، من أصحاب المحلات التجارية والمرافق السياحية المتواجدة بزنقة القباضة رياض الموخى بمقاطعة مراكش المدينة، موجهة إلى السيد الباشا رئيس منطقة جامع الفنا بمراكش ، أن الحانوت المتواجد بالضبط على يمين مدخل زنقة القباضة روض الموخى الموالي الشارع الأمير مولاي رشيد بمراكش والخاضع مؤخرا للتوسعة كان في الأصل مجرد نافذة صغيرة حجمها لا يتعدى ( 1.00 م 80 م ) تباع ببابه بعض التذكارات لمنتجات الصناعة التقليدية إلى أن أغلق بسبب جائحة كوفيد 19 .
واضاف الطلب الذي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منه ، أن صاحبه قام بتهيئته وتحويله إلى حانوت له باب عريض مستغلا فرصة الإغلاق الكلي الذي فرضته الجائحة ثم بعد ذلك أسنده لشخصين يتاجران فيه في الحقائب بالتناوب مع ثلاث عناصر آخرين معروفين بالعدوانية والبلطجة أحدهم سبق له الاعتداء مؤخرا على بائع متجول انتهت القضية فيه بالتنازل بعد الاعتقال .
و أبرز الطلب / الشكاية ” يؤسفنا أن تخبركم بأن الحانوت المذكور قد تحول إلى ضرر كبير ومزعج للجيران بما يقوم به العناصر الخمسة المكلفين بتسييره من تصرفات مشيئة فوضوية تصل إلى درجة مضايقة الزبناء واعتراض سبيل الأجانب، وجلبهم بالقوة والضغط عليهم لشراء بضاعتهم ، وغالبا ما يتسببون في الازدحام واختناق حركة المرور وفسح المجال للنشل وسرقة الأجانب بصفة خاصة.
ولذلك فإن ما يحصل بمدخل زنقة القباضة بالقرب من شارع كبير مشهور بالرواج التجاري على مدار الساعة من اصطدامات ومخاصمات وتبادل السب والشتم بأصوات عالية وبألفاظ حقيرة وبشكل شبه يومي يؤذي الجيران، ويتعارض مع الصورة الحقيقية للسياحة ببلادنا وسيؤثر على الإشعاع السياحي . وإيمانا منا بدوركم الفعال لمحاربة الفوضى خدمة للصالح العام ، فإننا نرفع لسيادتكم بكل احترام شكايتنا هذه تدخلكم العاجل والفوري لرفع ضرر الحانوت المستحدث بمدخل زنقة القباضة أعلاه والقضاء بصفة نهائية .طالبين على كل أشكال الإساءة للسياحة بمدينة مراكش والوافدين عليها وإيذاء الجيران والمارة ، أخذين في ذلك بعين الاعتبار موقعه الاستراتيجي باعتباره الباب الرئيسي للولوج للفنادق والمرافق السياحية والمستقطب لجميع الأجناس البشرية من مختلف دول العالم ” .
