33
جاء في شكاية من سكان و تجار حي المواسين بمقاطعة مراكش المدينة، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص مسجد المواسين بمراكش، أن الجامع يشكو من إهمال طال صيانته، فإنه يعاني من خروج بريزات الكهرباء من أماكنها وفي هذا خطر كبير على حياة المصلين وأطفالهم الذين من السهل عليهم العبث بها وقت صلاة ذويهم، ويعاني أيضا في جانب النظافة لأن مقصورته مليئة بالغبار والعناكب أخذتها مرتعا لها وتعشش فيها ومن العار أن يصلي إمام مسجد في مقصورة متسخة وهي على هذه الحال زد على ذلك حالة جدرانه المزرية والمتسخة هي الأخرى ووزارة الأوقاف تقف مكتوفة الأيدي ولا تولي الأمر أي اهتمام بل تقف صدا في وجه تبرعات المحسنين من أهل الخير لصيانة المسجد ونظافته رغم التقدم بالكثير من الشكايات ، والأدهى من ذلك – تضيف الشكاية – لا يجود أي مسؤول ولو بالقليل من وقته للاهتمام بشأن هذا المسجد ولا يقوم بعمل أي شيء بخصوصه فهم يتسمون بالوعود الزائفة.
وأشارت الشكاية ذاتها، إلى أن استمرارية نظافة المسجد تتطلب جهوداً مكثفة من وزارة الأوقاف وإدارة المسجد فهو يحتاج للصيانة وطلاء جدرانه وأبوابه، والحرص على نظافته ونظافــة دورات الميــاه ومرافــق الوضــوء، وهذا عمـل صالـح ويؤجـر الإنسـان عليـه، لذلــك ومن أجلــه، نرفع إلى سيادتكم المحترمة شكايتنا هاته بكل احترام، ملتمسين من سيادتكــم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة في أقرب الآجال.
واختتمت الشكاية بالتساؤل عن المسؤول عن صيانة جامع المواسين؟ وزارة الأوقاف أم المتبرعون أم المصلون؟
