آخر الأخبار

شكاية حول سلوك أمام بسيدي يوسف بن علي

جاء في رسالة من ساكنة درب المكينه وجماعة مسجد الرحمن مراكش في 10 يوليوز 2020 الى  والي جهة مراكش آسفي، حول  طلب فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات، أنه ”  يؤسفنا أن نعبر لكم عن استيائنا نحن جماعة مسجد الرحمن بمقاطعة سيدي يوسف بن على نتيجة السلوك المشين الذي قام به إمام المسجد رفقة زميله امام مسجد مولاي الحسن ”

وأوضحت الرسالة / الشكاية أن الإمامان قاما بإدخال امرأتين إلى المسجد حوالي الساعة الواحدة والنصف من يوم الأربعاء 8 يوليو 2020. وأضافت الرسالة أن هذا الإمام ينحدر من نواحي امنتانوت غير متزوج وقد عين إماما بمسجد الرحمن من طرف مندوبية الأوقاف بداية شهر فبراير من السنة الجارية، وأن هذا المسجد مكان وقوع النازلة لا يتوفر على سكن للإمام لكن الإدارة المسؤولة وافقت على مبيته بالمسجد بغرفه لا تتجاوز مساحتها مترين مربع واتخاذه لجزء أخر مساحته متر مربع مكانا للطبخ وخلال هذه الفترة القصيرة كان يستقدم بعض زملائه وكانوا يبيتون معه في المسجد الأمر الذي كان مرفوضا من الساكنة ومن جماعة المسجد وقد قام بعض ممثليهم بإبلاغ مندوب الأوقاف و السلطات في شخص قائد الملحقة الادارية الشمالية عن هذه الوضعية لكنهم لم يجدوا الآذان الصاغية.

وأبرز الرسالة ذاتها، أن الساكنة و جماعة المسجد تستغرب من قرارات بعض المسؤولين التي اساءت لسمعة المسجد والحي معا والتي من بينها تعيين هذا الإمام خصوصا وأنه منذ ثلاث سنوات كان يؤم الناس امام اخر بعد عجز الإمام الرسمي السيد محمد البالي رحمه الله وكان يتصف بأخلاق حميدة إلا أن الإدارة أوقفته بدعوى عدم تسوية وضعيته.

هذا وطالبت الرسالة بفتح تحقيق وتحديد المسؤول عن هذه الوضعية.