356
لم يحرك مسؤولو شركة الزا للنقل الحضري بمراكش ساكنا بعد نشر الجريدة للعديد من المقالات التي ترصد الاختلالات ، اهتراء اللوجستيك واللامبالاة بمعاناة المواطنين مع التعطل الدائم للحافلات الشء الذي يؤتر سلبا على مصالح الساكنة.
مسؤولو الشركة فضلوا سياسة الاذان الصماء وكأن لهم مضلة تحميهم وتجعلهم بمنأى عن كل مساءلة قانونية مع ان هناك دفتر تحملات واضح البنود والشروط.
وامام تعنت مسؤولي الشركة واستهتارهم بمصالح ساكنة المدينة الحمراء وزوارها الى درجة تحول شركة (alsa) الى وصمة عار تسيء الى المدينة الحمراء وتحد من جادبيتها كقطب سياحي.
اخر حالة مسجلة مساء امس على مستوى شارع محمد الخامس امام القصر البلدي وعلى مرأى ومسمع من عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وهو ما يوحي بخطورة الوضع وضرورة تدخل السيد والي جهة مراكش اسفي والمشهود له بالصرامة والكفاءة والانتصار لمصالح المواطنين، ولعل الطريقة التي تعاطى بها مع العديد من الملفات الحارقة اكسبته حب واحترام المنتخبين والمواطنين على حد سواء.