م.ختراني
لايمكن للعابر تراب جماعة تسلطانت سواء صوب مراكش أو صوب إقليم الحوز، دون أن يشمئز من منظر الأزبال المتراكمة فوق الحاويات البلاستيكية المخصصة لها .
من الكواسم كوكو سيدي موسى … منظر غير صحي و يزيد الوضع تأزما الروائح المنبعثة من الحاويات ، ولكم أن تتخيلوا ونحن في فصل الصيف و ماتشهده مراكش في هذا الوقت من إرتفاع درجات الحرارة .
وحسب الصور المرفقة بالمقال فهي من بعض أزقة دواوير الجماعة ، و هي غيض من فيض بالنسبة للدواوير المتواجدة داخل عمق الخريطة الجغرافية بتسلطانت.
الشركة المدبرة للقطاع تعيش آخر أيام العقدة التي تجمعها بالجماعة بين تجديد لنفس الشركة إو لشركة اخرى فالأمر لايهمنا ، مايهم هو تجويد الخدمات الممنوحة ، فالصفقة التفاوضية تمنح بموجبها الجماعة للشركة مبالغ مهمة مقابل العمل.فهل يستمر الوضع على حاله؟