آخر الأخبار

تلك اللائحة بين حجي و بوگرگور

لاشك أن اللاعب الدولي مصطفى حجي يحظى بشعببة كبيرة داخل ربوع المملكة كما هو الحال بالنسبة لجميع اللاعبين الدوليين المغاربة ، كما أن عزيز بوگرگور هو الآخر له مكانة خاصة لدى جماهير الكوكب المراكشي و المتتبعين للشأن الكروي بمدينة سبعة رجال.

الا ان هذين النجمين اللذين فقدا بريقهما تحولا في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه السمسرة في مآسي فريق الكوكب المراكشي الذي سيظل كبيرا لا على مصطفى حجي بكرته الذهبية و أهدافه، أو عبد العزيز بوگرگور بمراوغاته التي انتقلت من الملعب إلى  أماكن يعلمها هو قبل أي كان.
لا حديث خلال هذا الموسم الكروي الا عن دخول عبد العزيز بوگرگور الذي يثني عليه الجميع في المبادرات الإنسانية التي ظل يتقدمها لتكريم بعض الرياضيين و مساعدتهم اجتماعيا، الا ان ” كل ما حرث الحمل دكو ” فعزيز الذي تحول بعد اعتزاله ممارسة كرة القدم إلى وكيل للاعبين بدول الخليج ، التحق باللجنة المؤقتة لتدبير أمور فرع كرة القدم وكان وراء استقدام العديد من الأطر كما ساهم في انتقال بعض اللاعبين.

خلال الأيام الأخيرة ظهر مصطفى حجي و ابدى رغبة في مساعدة الكوكب المراكشي و استقدام شخصيات أجنبية وازنة في أفق تأسيس شركة لتسيير الفويق، و حظي باستقبال من طرف الوالي الذي لم يعر اي اهتمام للفريق منذ مجيئه إلى مراكش، قبل أن يستقبل أخيرا مسؤولي الفريق و المكتب المديري، بل تحمل ” مشاق الانتقال” إلى مكان تداريب الفريق و وعد بتأدية مستحقات اللاعبين الأمر الذي لم يتم إلى حدود كتابة هذه السطور.

المهم السيد حجي أصر على أن ” أصدقائه ” لن يساهموا مع الفريق الا بعد تأسيس الشركة، في الوقت الذي يستغيث الفريق وهو يقبل على تتمة مباريات البطولة، مع عقد الجمع العام للفريق الذي حرك شهية البعض و أثار العديد من الملاحظات سواء عبر الفضاء الأزرق او بأمكن مغلقة ” كلها يلغي بلغاه “.

قبل أن يتم الحديث مساء السبت 18 يوليوز الجاري عن لائحة تضم اسماء بعضها لا علم له بالموضوع، في الوقت الذي تشير الأصابع إلى أن تحالف عزيز بوگرگور و مصطفى حجي وراءها، بدعوى انقاذ الفريق و الاستجابة لمطالب الشارع و الجماهير العريضة للفريق علما ان فريق الكوكب تجري اغلب مبارياته أمام مدرجات فارغة باستثناء مجموعة المجانين ” كريزي بويز .

قبل الحديث عن اللائحة و إقحام أسماء دون علمها لابد من تذكير تلك” الجماهير  ” و أصحاب الفيسبوك الذين تحولوا إلى صحافة تقرر في مصير الكوكب طبعا بايعاز من مسؤولين بالفريق.

فعبد العزيز بوكركور اللاعب السابق للكوكب المراكشي ، والذي تم طرده بطريقة مذلة من طرف الحاج المديوري، وكان العبد الضعيف الوحيد الذي انتقد القرار عبر جريدة أنوال كان ذلك مطلع سنة 1993 حين قدم حميدوش من طنجة إلى الكوكب و هي السنة التي التحق بها رسميا كمال الصالحي مع الفريق الأول.

المهم لعب عزيز مع بعض الفرق الوطنية، قبل أن يهاجر إلى الإمارات، سيكون موضوع مراسلة خاصة ب “مراكش اليوم” إلى حدود الشيك المعلوم، هذه السنة التي اشتغل خلالها مع الكوكب كمدير رياضي وتكلف بجل انتدابات الفريق، قبل أن يتم الحديث عن اللائحة.

ويبقى التساؤول المطروح أين كان بوكركور ولماذا الآن بالضبط؟؟ وماذا عن صفقة زمراني وشبان الفريق وأموال الخليج وغيرها.

أما السيد مصطفى حجي الذي يشتغل مع  الجامعة، ويتقاضى اجرا سمينا يفوق 30 مليون سنتيم من أموال دافعي الضرائب ولا يشتغل حيت منذ أربعة اشهر وهو يبحت عن طريق للكوكب المراكشي، مدعيا حب الفريق، علما انه يتواجد بالمدينة منذ 12 سنة، قبل أن يأتي لفرض إقحام ابنه مع الفريق، الأمر الذي تم رفضه.

الغريب أن حجي تحدث في البداية عن مستثمرين قبل أن يتضح أن هناك لاعبا دوليا آخر وراء العملية يحترف النصب و الاحتيال، يتواجد حاليا بالقنيطرة بعد أن “عاقو به فمراكش ” ،اما با صطوف فقد تنصل من الأجانب الذين تحدث عنهم مع والي مراكش، في الوقت الذي يتم الحديث عن شجار مع احد المنخرطين، بسبب عدم وفائه  بالتزاماته ووعوده، وكذلك عدم تأدية مبلغ لا يتجاوز 600 درهم.

في الوقت الذي يتم الحديث عن مشروع خاص لمصطفى حجي، يهم مركز التكوين، و تهجير  الاعبين إلى الخارج، الأمر الذي لا يعلمه سوي عزيز بوگرگور .

دون الحديث عن إقحام مصطفى حجي للسلطات العليا بالبلاد، في محاولة للمزايدة على المراكشيين الأمر الذي تم توثيقه عبر وسائل التواصل الفوري واطساب.