آخر الأخبار

تكريم الإطار التربوي ولد الساحة بمراكش

بمناسبة إحالته على التقاعد: المجتمع المدني يحتفي بمحمد ولد الشلحة ،الاطار الإداري والتربوي باكاديمية مراكش.

اعترافامن المجتمع المدني النشيط المهتم بالشان التربوي،بالجهود والتضحيات الكمية والنوعية التي بذلها طيلة مشواره المهني من اجل انجاح برنامج الفرصة الثانية بمدينة مراكش وبجهة مراكش اسفي،نظمت جمعيات الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية ،والنصر للتنمية والتربية،و الشبيبة العاملة قطاع التعليم، و مسار للتنمية والتربية والتكوين، وجمعية مبادرات وتنمية، (نظمت) مساء الخميس الماضي،حفلا تكريميا للاستاذ محمد ولد الشلحة،الاطار الإداري والتربوي بمصلحة الارتقاء وتدبير المؤسسات التعليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،وذلك بمناسبة إحالة الإطار المذكور على التقاعد.

حفل التكريم المذكوروالمنظم بشراكة مع أكاديمية مراكش، والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بذات المدينة، اختضنته مساء أمس الخميس 20 يوليوز الجاري، القاعة الكبرى بدار الشباب الكدية بمقاطعة جليز، بحضور نخبة من المسؤولين والأطر بقطاع التربية الوطنية، ووزارة الشباب ومنتخبي مقاطعة جليز، في مقدمتهم موحى ايت ملوك المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش ، والأستاذة عتيقة ازولاي رئيسة مصلحة الارتقاء وتدبير المؤسسات التعليمية بالاكاديمية التي حضرت بصفتها ممثلة للمديرالجهوي للاكاديمية، وعمر السالكي رئيس مقاطعة جليز.

وقد تمحورت فقرات حفل التكريم المنظم بمناسبة الاحتفاء بالمتفوقين والمتفوقات في برنامج الفرصة الثانية،برسم الموسم الدراسي الحالي.حول القاء شهادات تنويهية في حق الاستاذ ولد الشلحة ،مشيدين بما يتميز به هذا الاخير من كفاءة مهنية وأخلاق عالية وغيرته الوطنية على قطاع التربية والتعليم بمدينة مراكش والجهة. ، حيث تناوب على منصة الخطابة المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، وعتيقةازولاي رئيسة مصلحة الارتقاء وتدبيرالمؤسسات التعليمية، وعمرالسالكي رئيس مقاطعة جليز، وغيرهم.
واختتم الحفل بتقديم شواهد تقديرية وهدايا من الجمعيات المنظمة، للمحتفى به الاستاذ ولد الشلحة،في اجواء تربوية بالغة التاثر،وسط تصفيقات الحاضرين من الأطر الإدارية والتربوية المدعوة،وممثلي جمعيات المجتمع المدني واباء وامهات الثلاميذ والثلميذات للمحتفى بهم في برنامج الفرصة الثانية.