1736
منذ ازيد من ثلاث ساعات و مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن اعتقال مدير الوكالة الحضرية بمراكش من طرف عناصر الشرطة القضائية،متلبسا بحيازة مبلغ مالي عبارة عن رشوة، فضلا عن حجز مبالغ مالية لدى الموقوف، عصر الخميس 4 يوليوز الجاري ، في الوقت الذي تمت الإشارة إلى الخبر بأحد المواقع الإلكترونية الوطنية.
يحدث هذا و ولاية الأمن التي دأبت على إصدار بلاغات حول اعتقال مروجي المخدرات، و الخمور ، وتقدم أرقامها عن حملاتها ” التمشيطية”، لم تحرك ساكنا و لم تصدر اي بلاغ بل يتم انتظار الإشارة لتقديم المعلومة، طبعا للمقربين و المواقع التي ” تطبل” لولاية الأمن و تتغنى بانجازاتها، رغم ان العديد منها يشتغل خارج قانون الصحافة و النشر ، ومع ذلك يصر مدير ديوان والي الأمن على التواصل معهم و لو في جنح الظلام.
ويبقى التساؤل حول اسباب تكثم ولاية الأمن عن اعتقال هذا المسؤول، هل لما تم الترويج له حين حل بالمدينة وعلاقته بجهات عليا؟؟ ام أن للرجل أسرارا مرتبطة بوظيفته، بل يمكن أن تجر العديد من المسؤولين ، ام جاء لتصفية الحسابات َمع الرجل، اسئلة كثيرة تبقى الاجابة عنها لدى ولاية الأمن حين ” يهديها الله” وتصدر بلاغا في الموضوع.