39
م ختراني
تشهد عدد من دواوير وأحياء جماعة تسلطانت ظهور بؤر سوداء للازبال في غياب تام للشركة المفوض لها قطاع النظافة ، ودون ادنى تدخل من المجلس الجماعي في شخص النائب المفوض له قطاع النظافة ، واستنكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اللامبلاة التي تعتدمها الشركة في التعامل مع الخدمات اليومية للمواطنين ، خصوصا أنها تجني ارباحها من اموال دافعي الضرائب .
واستنكر متحدث في اتصال مع الجريدة أن تسلطانت أصبحت تعيش وضعيا تدبيريا سيئا تجلى في ضعف عمل الشركة المفوض لها قطاع النظافة ، وضعف الانارة العمومية بعدد من الشوارع الرئيسية للجماعة في وقت تطرح علامات استفهام حول الخلافات التي يشهدها المجلس والتي كان اخرها تقديم نائبين للرئيسة طلب اعفائهم من التفويضات الموكولة لهم ، متهمين الرئيسة بالترامي على اختصاصاتهم ، فكيف لا تترامى رئيسة جماعة تسلطانت على اختصاصات نائبها المفوض له قطاع النظافة ، وتطالب الشركة بتجويد خدماتها او تحرير ذعائر مالية كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات الخاص بالصفقة .
هذا وتشهد جماعة تسلطانت منذ ترأس الرئيسة الحالية وضعا تدبيريا عشوائيا ، جعل المجلس يعيش عددا من التصدعات والبولكاج غرار مرة ، فهل ستعيد رئيسة جماعة تسلطانت المياه لنصابها أم ان الدورات المقبلة للجماعة ستنهي رئاستها لجماعة، قالت عنها وزيرة الاسكان فاطمة الزهراء المنصوري انها اغنى جماعة بجهة مراكش آسفي .