آخر الأخبار

تسلطانت بين مطرقة الرئيسة وسندان التحالف السابق

تعاني ساكنة تسلطانت الأمريين بين تسيير هاوي للمكتب الجماعي و تعنت المصوتين بالرفض لطلب تمديد عقد الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة.

هذا و شهدت قاعة الاجتماعات بجماعة تسلطانت صباح الإثنين 30 اكتوبر الجاري أطوار دورة إستثنائية من أجل تمديد عقد شركة النظافة و الذي قوبل بالرفض من طرف 20 مستشار من بينهم ثلاثة نواب لرئيسة المجلس ما يفسر عدم تماسك مكونات المكتب المسييرللمجلس في حين صوت لقرار التمديد ستة أعضاء.

أمام هذا القرار تتخوف ساكنة المنطقة من تزايد إنتشار الأزبال بالجماعة المذكورة علما ان الشركة المفوض لها أنتهت عقدة تسييرها للقطاع يوم الدورة الإستثنائية وفي ظل هذه الوضعية تبقى الساكنة المتضرر الوحيد بين تعنت تيار الرئيسة و تيار التحالف القديم.

و علق أحد الرافضين لقرار التمديد على أن رئيسة المجلس أرادت وضع المستشارين أمام الأمر الواقع في الوقت الذي عبروا فيه غير ما مرة عن عدم رضاهم عن الشركة و خدماتها المتردية بل نادوا بفتح طلب عروض من أجل التعاقد مع شركة أخرى بديلة .

أمام هذه الوضعية هل يتدخل الوالي الجديد لإنصاف ساكنة جماعة تسلطانت التي قيل فيها ما لم يقله مالك في الخمر حيث شهدت صراعا سياسيا زمن الانتخابات حول كونها أغنى الجماعات الترابية و انها تستحق مجلس جماعي قادر على إخراجها من التصنيف الشبه قروي و هي التي تعرف إنتشار أحياء و دواير تنعدم فيها أدنى شروط العيش.