آخر الأخبار

تذمر نواب رئيس جماعة تطوان

يشتكي نواب محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، من حجب الأنشطة التي يقومون بها، وعدم الترويج لهم بالموقع الرسمي للجماعة، عكس نواب حزب العدالة والتنمية، والمستشارين الذين استقطبهم الرئيس، حيث يتم الترويج لمداخلاتهم أثناء الاجتماعات، والزيارات التي يقومون بها إلى بعض الأحياء، من أجل دراسة المشاكل ومحاولة إيجاد حلول واقعية. وأفاد مصدر مطلع ، أن الموقع الرسمي للجماعة أصبح بمثابة منبر تابع لحزب العدالة والتنمية، بحيث نادرا ما يتم الترويج لأنشطة مستشارين منهم نائب الرئيس الأول، وإن تم ذلك في بعض الأحيان، لا تُنسب الاختلالات لمن يكشفها، ويتم التطرق للأمر على شكل عموميات، كطريقة لعدم الترويج لمن هم في صراع مع الرئاسة داخل الأغلبية الهشة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن بعض نواب إدعمار، الذين ساءت علاقتهم به، وفشلت كل محاولات لم الشمل، يجدون صعوبات في خدمة سكان بعض الأحياء، سيما من يصوتون لصالح الأحزاب التي ينتمون إليها، في حين تتم الاستجابة والتفاعل بسرعة وفق منطق القرب أو التعاطف مع حزب العدالة والتنمية.

وأوضح المصدر ذاته، أن صراع إدعمار مع نائبه الأول ونائب آخر ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، مازال مستمرا على أرض الواقع، رغم محاولات إخفائه، والتظاهر بالسير العادي للحوار والتنسيق داخل التحالف، حيث زادت حدة الخلافات حول تدبير الشأن العام المحلي، مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية المقبلة 2021.

وأضاف المصدر نفسه  أن صراعات الأغلبية الهشة بالجماعة الحضرية لتطوان، تظهر مؤشراتها على مستوى التذمر من استغلال الموقع الرسمي في الدعاية الانتخابية، بطرق ملتوية، والخلاف حول النقاط المدرجة بجداول أعمال الدورات، وتتبع كواليس التحضير لتمرير قرارات بالتصويت، ومنع الاستغلال السياسي، أو الركوب على قضايا التسيير باسم المصلحة العامة.