آخر الأخبار

تحايل شقيق العثماني بآيت ملول

بعد قرار العزل الصادر عن إدارية أكادير ، في حق  رئيس المجلس الترابي لأيت ملول المنتمي لحزب البيجيدي، إثر تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، الذي سجل العديد من الإختلالات.

ظهرت بعض الخروقات التي ارتكبت داخل نفوذ جماعة أيت ملول، منها التحايل الذي قام به   المسمى  توفيق محمد العثماني، شقيق رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، على محتويات مشروع بأيت ملول، و تحويله من مشروع يحتوي على منشآت اجتماعية إلى مشروع يضم فقط إقامات سكنية بطرقات ضيقة.
و أفاد مصدر مطلع،  أن توفيق محمد العثماني أقدم بموجب وكالة باسم إخوته وأمه بتقديم طلب لتهيئة تجزئة تحت اسم “عثماني” و آخرون مكونة من قطعتين اثنتين بحي لمزار بأيت ملول ومن قطعة ثالثة في ملكية ورثة أبو الفتح من بينهم الباتول أبو الفتح أم العثماني، تمت إضاتفتها إلى التجزئتين المذكورين.
وأوضح المصدر ذاته، أن البقعة التي كانت معدة لتشييد هذا المشروع تضم حسب التصميم الهيكلي للجماعات الحضرية أيت ملول لسنة 2012، منشآت اجتماعية منها طرقات ساحة عمومية مناطق خضراء و مسجد.
وأضاف المصدر ذاته، أن أخ رئيس الحكومة، أقدم  سنة 2017 على تعديل أولي يقضي بإنشاء سكنيات اجتماعية وحي للصناعة التقليدية، للإستفادة من التسهيلات الإجرائية والمزايا التي تقدمها الدولة لصالح حاملي مثل هذا النوع من المشاريع الاجتماعية.
لكن بعد الموافقة على المشروع، قام توفيق محمد العثماني الذي لم يتقدم بطلب رخصة لإنجاز الخدمات سنة 2018 بتقديم تصميم معدل، عمد خلاله على حذف المناطق الخضراء، المسجد، الحي الصناعي، والطرقات، وقام أيضا بتقليص حجم الطرقات و طبيعة السكنيات التي تحولت من سكنيات اجتماعية إلى إقامات.
و تمكن من الحصول على ترخيص بتاريخ 24  دجنبر 2019، لتهيئة التجزئة من طرف رئيس المجلس الجماعي الحسين العمري عن حزب العدالة و التنمية الذي تم عزله من طرف المحكمة الادارية بأكادير.

وأشار المصدر نفسه،  إلى أن التغييرات التي أدخلها أخ رئيس الحكومة على هذا المشروع تشكل وسيلة فعالة للتحايل على الشروط التي يضعها تصميم التهيئة الأولى (المناطق الخضراء، المسجد، الطرقات) والتي كانت ملزمة للحصول على التراخيص.
ويذكر أن اكتشاف هذه الاختلالات جعل  الأشغال تتعثر بهذا المشروع لحد الآن، خصوصا بعد دخول المعارضة بالمجلس الجماعي على الخط.