آخر الأخبار

بيان تنسيقية النصر لوزارة التربية الوطنية

قال بيان إنه في ظل سياق وطني يتسم باستفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واستمرار موجة الغلاء وارتفاع نسبة التضخم التي أثرت سلبا على مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية، وانعكست نتائجها على مستوى المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم نساء ورجال التعليم . وأمام ما تعرفه الساحة التعليمية من احتقان وتوتر متزايدين وأوضاع تنذر بأوخم العواقب وتؤشر على بوادر موسم اجتماعي ساخن و محتقن جراء استهتار الحكومة بواقع قطاع التربية والتعليم واستخفاف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بحل الملفات العالقة لكل فئات القطاع وعلى رأسها موظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم واساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، وتلكؤها كذلك في تحقيق المطالب المشروعة والعادلة لمتقاعدي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم الذين أفنوا زهرة عمرهم في البذل والعطاء وبناء الوطن. إن إصرار وتمسك وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسن قوانين تراجعية لضرب كرامة أسرة التعليم وتفكيك الوظيفة العمومية وتسليح التعليم وإقبار ما تبقى من مجانيته يعبر بالملموس أن الحكومة لا تملك الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح التعليم وانتشاله من أزمته المستفحلة، بل تريد إصلاحا شكليا وغير مكلف، تتجاهل خلاله تحسين الظروف المعنوية والمادية والمهنية لفئات الشغيلة التعليمية ذات الدور الأساسي والحاسم في تنفيذ وتطبيق كل الإصلاحات . إن التطورات السلبية التي عرفها قطاع التعليم وتمييزه عن باقي القطاعات العمومية الأخرى، وتراجع الوزارة الوصية عن حقوق تم الاعتراف بها في اتفاق 26 أبريل 2011 ، تكرست في مضامين النسخة المسربة من النظام الأساسي المرتقب التي تؤكد بالملموس استمرار الوزارة في تعنتها ورفضها حل ملف كل المقصيات والمقصيين من خارج السلم مزاولين ومتقاعدين وملف أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم وحلا عادلا ومنصفا يراعي حجم مظلومية ومعاناة هذه الفئات. وإذ يهنئ تنسيق النصر المكون من :

التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ووزارة التربية الوطنية متضرري اتفاق 26 ابريل 2011

التنسيقية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي التعليم المقصيين من خارج السلم .

التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم.

كل مناضلاته ومناضليه بنجاح الوقفة الاحتجاجية الممركزة أمام الوزارة والمسيرة نحو البرلمان يوم فاتح غشت المنصرم وكل المحطات والبرامج النضالية خلال هذا الصيف فإنه:

(1)

يؤكد استمرار التنسيق وبشكل قوي إعلاميا و تعبويا و نضاليا، ويعلن استعداده تنفيذ وخوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية غير المسبوقة حتى النصر وتحقيق كل مطالبه المشروعة والعادلة. (2) يطالب الحكومة ووزارة الربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بحل ملف المقصيين من خارج السلم متقاعدين ومزاولين حلا منصفا وعادلا بناء على اتفاق 26 ابريل 2011، وبترقية أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 ترقية استثنائية مع جبر الضرر بالأثرين المالي والإداري .

(3) يرفض مسودة النظام الأساسي المسرية وكل نظام مرتقب لا يلبي مطالب جميع فئات الشغيلة التعليمية ولا يحافظ

على مكتسباتها التاريخية يهيب بجميع مناضلات ومناضلي تنسيق النصر، وكل نساء ورجال التعليم الاستعداد للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم بعقد جموع عامة إقليمية للتعبئة الإعلامية والمشاركة الفعالة في كل الأشكال والبرامج النضالية التصعيدية التي

(4)

سيقررها تنسيق النصر أو أي مبادرة مع فئات متضررة أخرى مستقبلا. يعلن للرأي العام الوطني وللأسر المغربية أن الدفاع عن حقوقنا العادلة ومطالبنا المشروعة ليس موجها ضد تلامذتنا وفلذات اكبادنا ، بل ضد سياسة الدولة في قطاع التعليم التي تستهدف على السواء كرامة نساء ورجال التعليم وحقوق

(5)

بنات وابناء شعبنا في تعليم عمومي جيد ومجاني يناشد كل الإطارات النقابية بعدم التفريط في حقوق ومكاسب الشغيلة التعليمية مزاولين ومتقاعدين، ويدعو كل التنسيقيات الوطنية المناضلة والجمعيات المهنية الى توحيد وتشبيك الفعل النضالي الميداني التصعيدي من أجل تحقيق كل مطالبها المشروعة والعادلة ، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التراجعية التي تستهدف وحدة وكرامة

(6)

الشغيلة التعليمية ، وتجهز على ما تبقى من مجانية التعليم والمدرسة العمومية. عاش تنسيق النص موجدا، مناضلا وصامدا.