208
افاد بيان للمكتب المكتب المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرشيدية ، انهوعقد اجتماعا خصص لتدارس الأوضاع التنظيمية للحزب خاصة على ضوء ما تهيؤه القيادة التنفيذية من إجراءات وتدابير وقرارات في إطار تحضيراتها الفوقية والانتقائية لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب ، المزمع تنظيمه أيام 28-29-30 يناير الجاري …
واوضح البيان المذيل بتوقيع الكاتب المحلي الحسن الصوصي، انه بعد استحضار غياب أدنى تواصل تنظيمي للقيادة سواء عن بعد أو عن طريق المراسلة مع الجهاز الحزبي المهيكل بالرشيدية سواء من أجل الاخبار أو التبليغ وفق القوانين التنظيمية للحزب.
وبعد الوقوف على دلالات وأبعاد هذا الاقصاء الممنهج الذي تمارسه القيادة على الحزب بالرشيدية سواء إبان استحقاقات 8 شتنبر 2021 ، أو في مراحل الإعداد المزعوم للمؤتمر . وبعد القراءة المتأنية للمجلسين الوطنيين الأخيرين المطعون في مصداقيتهما ، والتي تمس في العمق جوهر الممارسة الديموقراطية وحقوق العضوية ، وطمسا للهوية الاشتراكية الديموقراطية والجماهيرية للحزب .
واضاف البيان أن مكتب الاتحاد الاشتراكي بالرشيدية ، الذي سبق وأن نبه في بيانات سابقة لمظاهر الانحراف الذي يقوده الكاتب الأول للحزب وبعض من أعضاء مكتبه السياسي ، مفوضين لأعوان التنفيذ المعينين من منسقين جهويين وإقليميين وبتواطؤ من السلطات الترابية من عمال وولاة ، لتنفيذ مخططاتهم الفاقدة لكل شرعية قانونية أو سياسية ، بلغت حد استعمالهم في تحديد خريطة المؤتمر الوطني الحادي عشر بعدما عاثوا فسادا في محطة الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ، وضربوا عرض الحائط بكل القيم الوطنية والديموقراطية ، وملطخين الجسم الاتحادي بملفات فسادهم الشائعة لدى الرأي العام الوطني والمحلي …
فإنه يسجل ما يلي : يحيي كل المبادرات النضالية المنطلقة من مختلف مناطق المغرب المعبرة عن رفضها لكل مظاهر الانحراف داخل الحزب والرافضة لمؤامرات بسط اليد على الحركة الاتحادية بوسائل التزوير والمناورة التنظيمية والقانونية .
يطعن في المجلسين الوطنيين الأخيرين للحزب الفاقدين للشرعية بحكم النصاب القانوني الغير متوفر والمعلن عنه علانية ، وبالتالي فكل مخرجاتها باطلة وغير قانونية . يعتبر الإجراءات الجارية لعقد المؤتمر 11 بمثابة هروب إلى الأمام من طرف القيادة المنحرفة لتركيع الحزب وتحويله إلى مجرد وكالة لتوزيع الامتيازات وحماية الفساد بعيدا عن الشعارات الفارغة والماكرة المروجة حول ” الوطن أولا ” .
يؤكد تشبث قلعة الاتحاديات والاتحاديين بالرشيدية بحقهم الدستوري والقانوني والتاريخي في الدفاع عن المبادئ والقيم الوطنية و الديموقراطية والاشتراكية لحزبهم العتيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .