بنكيران الفيسبوكي ينفي تبرعه لصندوق كورونا

في الوقت الذي لم يدل باى تصريح عن الحدث الدولي الذي يعيشه العالم بأسره،   في الوقت الذي لم يبد اية استعداد للتضامن مع المغاربة في هذه المحنة، و في الوقت الذي ” ما سوقوش، اللي بغا يخرج و لا يدخل ” لم يدل باي توجيه و لو لاتباعه بالتزام الحذر و البقاء بالمنازل.

نفى  بنكيران رئيس الحكومة السابق، يوم الثلاثاء 31 مارس الجاري، عن صمته الأخبار المتداولة حول تبرعه بمعاشه لفائدة صندوق مكافحة “كورونا”.

وأكد مسير صفحة بنكيران على الفيسبوك، أن أخبار تبرعه بمعاشه لا أساس لها من الصحة، ولا تعدو أن تكون مجرد كذب وافتراء.

تصريح بنكيران و عدم اهتمامه ، لما أحدثه الملك لمواجهة جائحة كورونا، أثار الجدل من جديد حول سبب تواريه عن الأنظار في هذه الظرفية العصيبة، وعدم مساهمته ولو معنويا بالتوعية والتحسيس من أجل وطنه والمواطنين.

حيث تناسى بنكيران مقولة ” سيدنا عمر بن الخطاب : غرغري او لا تغرغري…” وكل المقولات و الشعارات التي ظل يرددها حين كان في المعارضة، قبل أن بتجاهلها حين تقلد رئاسة الحكومة.