بلاغ للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة

وصف بلاغ للمكتب الإقليمي للمركز لمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، الوضع الأمني بالمدينة بالمتردي والمقلق، مشيرا إلى ماعاشته بعض أحياء المدينة من فوضى وعبث تسبت فيه عصابات مدججة بالأسلحة البيضاء روعت الساكنة واقلقت راحتها.
وجاء في البيان المذكور : ” إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، نجد أنفسنا، ومن جديد ، مضطرين لدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع المقلق على المستوى الأمني بمدينة شيشاوة.
فرغم تنبيهنا في أكثر من مناسبة، ومن خلال بيانات ومراسلات سابقة وتدخلات شفوية مباشرة، لم نجد الآذان الصاغية لدى المسؤولين الأمنيين بالمدينة، حتى وصل الوضع إلى ماوصل إليه، من تهديد لسلامة وممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة وسرقات، لم تسلم منها حتى منازل المسؤولين الترابيين المتموقعين في أعلى هرم السلطة، وعلى مقربة من مسكن المسؤول الأول عن الأمن بالمدينة.
وأمام هذا الوضع من الإعتداء المتكرر على حرمة المنازل وتكاثر حوادث إثارة الرعب في نفوس الساكنة من طرف عصابات إجرامية ( ماحدث في حي الفرح والزهراء الأسبوع الماضي)، فإننا نستنكر حالة الانفلات والترهل الأمني وسيادة قانون الغاب في مدينة صغيرة ،كانت في الأمس القريب تعيش الأمن والأمان ويضرب بها المثل في ذلك، ونطالب المدير العام للأمن الوطني وعامل الإقليم بالتدخل العاجل، تماشيا مع ما جاء في الخطاب الملكي الأخير، بتجديد النخب والكفاءات القادرة على التدبير، وضخ دماء جديدة على رأس الإدارة الأمنية بالمدينة، قادرة على تحمل مسؤولياتها في الحرص على استثباب الأمن العام وحماية سلامة المواطنين والمواطنات وممتلكاتهم.
وفي انتظار الاستجابة لمطالبه، يؤكد المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة شيشاوة على تمسكه بخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة للحفاظ على أمن المدينة وطمأنينة ساكنتها “.

المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة 5 غشت الجاري