آخر الأخبار

بلاغ المركز المغربي لحقوق الانسان حول الماء بشيشاوة

بعد طرح المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، مشكل تغير لون الماء بجماعة سيدي المختار، تفاعلا مع شكايات بعض الساكنة، وهو ما لقي ، وكما العادة، تفاعلا إيجابيا وفوريا من طرف السيد العامل بوعبيد الكراب والسيد الكاتب العام لدى عمالة الإقليم والسيد المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، حيث تم التأكيد على تزويد جماعة سيدي المختار بمياه سد أبي العباس السبتي منذ الثامن من شهر ماي الجاري، كما تم ذلك سابقا بالنسبة لجماعتي شيشاوة وايمنتانوت ومراكز جماعات كماسة وسيدي غانم وادويران والزاوية النحلية في أفق تزويد مراكز جماعات أخرى، وأن مثل هذه المشاكل التقنية عادية وطبيعية عند الربط وبداية التزويد، وتم التغلب عليها حسب ما بلغ إلى علمنا من الساكنة.

وأكدت لنا مصادر رسمية وموثوقة ان التحاليل البكتيرية والفيزيو – كيميائية التي تم إنجازها قبل بدء عملية التزويد جاءت مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال الغذائي رقم 03-07-001 (2020) وليس لها أي تأثير على صحة المستهلكين.

وأكدت المصادر نفسها ان الماء نفسه تزود به جميع الجماعات التي تستفيد من خدمات المكتب الوطني للماء الصالح

للشرب.

ونشير إلى أن المجهودات التي قام بها عامل إقليم شيشاوة في التتبع الشخصي الميداني المستمر للأوراش كانت وراء التعجيل بتنفيذ مشاريع تزويد جماعات الإقليم قبل المواعيد المحددة والمتفق عليها سابقا، خلف اكتفاء مريحاً من هذ المادة الحيوية وانعدمت الانقطاعات بالجماعات التي يسهر على تزويدها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.

وفي الأخير نؤكد ، في المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، أن الوقوف الميداني لعامل الإقليم على مشاريع المنشآت المائية الاستراتيجية في تراب الإقليم أعاد للمواطن العادي والمستثمر الثقة في الاستقرار والاستثمار بالمنطقة خصوصا وأن الأشغال بسد بولعوان هي الأخرى تعرف تقدما ملحوظا حيث سيكون هذا السد أحد أكبر السدود على مستوى إقليم شيشاوة بحقينة تبلغ 66 مليون متر مكعب، ورصد لإنشائه ميزانية 1,1 مليار درهم ، و إنجازه يترجم الاهتمام المخصص لهذه المنطقة طبقا للتوجيهات الملكية. ومن شأن إنجاز هذا السد أن يكون له أثر اجتماعي واقتصادي كبير على الساكنة المحلية، لاسيما على مستوى تقوية تزويد العالم القروي ومدينتي شيشاوة وإمنتانوت بالماء، وسقي الاستغلاليات الفلاحية للفلاحين المتوسطين والصغار.