آخر الأخبار

المطالبة بالكشف عن مآل ملفات الفساد بمراكش

ظقال عمر أربيب لازلنا ننتظر في مراكش، الحسم في قضية كازينو السعدي حول شبهة 45 مليار كما هو متضمن في محاضر التحقيق التفصيلي، وهو  الملف الذي عمر لسنوات امام القضاء.
والكشف عن تحقيقات تفويت اراضي ملك الدولة، والصفقات التفاوضية المتعلقة بالكوب22، وتعثر مراكش حاضرة متجدة ، وبرنامج اعادة هيكلة 27 دوار الفاشل ، ذو المخصصات المالية بالملايير. والصفقات الملغاة حول حماية وترميم التراث التاريخي.
وصفقات تمرير مواقف السيارات والدراجات بصنفيها، وتأخر ابرام صفقة النقل الحضري، وعدم احترام دفتر التحملات فيما يخص التدبير المفوض لقطاع النظافة الذي يلتهم مخصصات مالية ضخمة.
اذا كان سقوط مدير الوكالة الحضرية بتهمة تلقي رشاوي، فان سقوط رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بولاية مراكش هو الاخر بشبهة تلقي رشوة يعد حدثا متميزا لطبيعة هذا الموظف الذي عمر طويلا في موقع المسؤولية، فهذا لا ينسي عاملات وعمال القطاع الخاص معاناتهم والمآسي التي سببها لهم بانحيازه للباطرونا لفض نزاعات الشغل، لا يمكن ذكر هذا المسؤول دون الوقوف عن التسريحات والطرد التعسفي للعاملات والعمال وصطفافه الى جانب المشغلين ضدا على القانون وما يفرضه من تجرد وحياد وسهر على تنفيذه ،اثناء الحوارات وفي التعاطي مع تظلمات وشكايات الشغيلة، او اثناء انعقاد اللجن الاقليمية المكلفة بمنازعات الشغل.
انها جزء من ملفات تنتظر ساكنة المدينة معرفة مآلها.