آخر الأخبار

المستشار المنبوذ و المأدبة

علمت ” مراكش اليوم ” أن المستشار المنبوذ بمقاطعة مراكش المدينة عمل على تنظيم مأدبة عشاء ببيته على شرف بعض المستشارين الجماعيين ضمنهم بعض نواب عمدة مراكش لإضفاء الشرعية على اللقاءات السرية التي كان يعقدها في وقت سابق مع النائبين المثيرين للجدل ، تحت اشراف ” جحا ” للتشويش على رئيس مقاطعة جيليز .

يعتقد المستشار المنبوذ يعتقد أن دعوة المستشارين الى منزله ستزيل عنه الصفة ” المنبوذ ” التي تعود الى بداية تشكيل  المجلس الحالي و المقاطعات التابعة له فضلا عن لجن المجلس حيث تم الاجماع على عدم إشراكه ، الأمر الذي قام به الحزب الذي ينتمي له كذلك لحظة انتداب احد المستشارين النزهاء لتحمل مسؤولية بالمجلس الجماعي باقتراح من عمدة مراكش التي لا و لن تنسى للمستشار المنبوذ ” التسلگيط ” الذي اعتمده خلال الحملة الانتخابية الأخيرة .

الأمر الذي سبق أن قام به بمدينة الدار البيضاء رفقة اخرين قبيل تشكيل مجلس جماعة مراكش صيف 2009 وهو ما كلفهم الاعتقال الاحتياطي ، بعد ضبطهم من طرف الشرطة القضائية متلبسين بحيازة بنادق وأعيرة نارية وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية مهمة، داخل السيارة التي انتقلوا بها من مراكش الى البيضاء في محاولة لاستمالة الناخبين، قبل إحالتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها . الغريب في الامر ان المستشار المنبوذ دخل غمار الاستحقاقات وقتئذ باسم الحزب الذي يقود التحالف وقتئذ ،في حين كان مرافقاه ينتميان الى الاتحاد الدستوري الذي كان ينافس بزعامة المرحوم عمر الجزولي حزب الأصالة و المعاصرة  على رئاسة المجلس الجماعي، هذا الأخير ندد  بما أسماه “التهديدات والأعمال الخطيرة، التي يتعرض لها منتخبو التحالف، الذي يقوده بمدينة مراكش، من قبل منتخبين منافسين ” .

وجاء في بلاغ للمكتب الوطني لحزب الجرار ، أن منتخبي الحزب “قرروا، بمعية منتخبي أحزاب أخرى (التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، وجبهة القوى الديمقراطية، والعدالة والتنمية، والحزب العمالي )، الانتقال إلى أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء قصد تعميق المشاورات في ما بينهم، بعيدا عن الضغوطات والإكراهات النفسية والمادية، التي استعمل خلالها المستشار المنبوذ دون جدوى ،حيث اصر رفقة شركائه على مواصلة تهديداتهم، وتهجموا عليهم بفضاء وجودهم، ما اضطر المكتب الوطني للحزب إلى إعلام السلطات الأمنية، التي التحقت بالمكان، وباشرت التحقيق مع المتهمين .

وهذا ليس بغريب عن المستشار المنبوذ الذي سبق أن تم طرده من حزب يساري ترشح ضمن لائحته بمقاطعة مراكش المدينة خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2003، قبل أن يشارك في انتخابات سنة 2009 ضمن لائحة احد البرلمانيين بالمدينة العتيقة، مما مكنه من عضوية المجلس الجماعي و مقاطعة المدينة و تلك قصة أخرى سنعود لها بتفصيل مع ملابسات سقوطه سهوا بالمكتب المديري لأحد الاندية الرياضية بمراكش و الكمبيالة العجيبة و الفواتير المغشوشة .