آخر الأخبار

المستشار المثير للجدل بين القصبة و الويدان

علمت ” مراكش اليوم “ان المستشار الجماعي المثير للجدل ، ونائب رئيس مقاطعة جيليز، والذي تمكن في ظروف غامضة من الانتقال الى جماعة المشور القصبة، قادما من الجماعة الترابية الويدان التي تم توظيفه بها في اطار الريع السياسي، على عهد الراحل عمر الجزولي، لازال كالعادة موظفا شبحا، حيث توصلت جماعة الويدان بطلب انتقاله الى القصبة موقع من طرف باشا هذه الأخيرة، الذي اكد في طلب الانتقال على حاجة الجماعة لخدمات الموظف الذي لم يشتغل قط، و الذي  لحد كتابة هذه السطور لم يلتحق بمقر عمله الجديد. وافاد مصدر مطلع ، ان جماعة المشور القصبة، لم تصلها اية وثيقة في الموضوع. مما يطرح السؤال هل باشا القصبة لازال يحتفظ بتعيين الموظف المذكور ؟ أم أن  الهدف من الانتقال من جماعة الويدان هو استمرار المستشار في الغياب عن مقر عمله، علما ان الرئيس الجديد لجماعة الويدان ارغمه على الحضور عكس الرئيس السابق الذي كانت تربطه علاقات مع اولياء نعمة المستشار المذكور الراحلين عمر الجزولي و عبد الله رفوش. الامر الذي يستقبل ولاية مراكش التي سبق ان تغاضت عن التسجيل الصوتي الذي يصرح فيه المستشار بكونه يتقن ” تمعلمييت ” التي تمكن بواسطتها من توظيف اخته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش، لتفض الكرف عن ملابسات انتقاله الى جماعة القصبة وعدم التحاقه بالعمل .

في الوقت الذي يتم الحديث دور الرئيس الجديد لجماعة المشور القصبة في هذا انتقال الموظف الذي كال لحزب الرئيس السب و الشتم، الامر الذي كلفه المتابعة القضائية خلال الفترة الاول لتولي فاطمة الزهراء المنصوري عمودية مراكش ( 2009 – 2015 )، لكن ريس بلدية القصبة تعامل بمنطق ” السياسة ليس فيها صديق أو عدو دائم  ” .

يمكن القول إن وعود التغيير التي أطلقها الرئيس خلال حملته الانتخابية بدأت تظهر من خلال استقدام موظف شبح للجماعة عوض أطر  كفاءات ادارية .

ام ان الباشا ” وقف ليه عار ” بعض زملائه المهنة ، احدهم انتقل خارج المدينة، لكن المستشار/ الموظف الشبح لا زال يتغنى بعلاقتهما كل لحظة و حين .