آخر الأخبار

المركب التجاري العربي بنمبارك

يتم الحديث بمدينة مراكش بين الفينة و الأخرى عن المركب التجاري التابع لملعب التداريب العربي بنمبارك بالحارثي .

وكل من رغب في انتقاد المكاتب المسيرة لفريق الكوكب المراكشي ينطلق من كون هذا الأخير يتوفر على أكرية يمكنها أن تساهم في تسيير الفريق ، بل هناك من تطاول على بعض المسيرين و اتهمهم باستغلال المركب بإضافة محلات اخرى .

يحدث هذا في الوقت الذي يجهل العديد حيثيات استغلال الفريق لهذا المرفق البلدي و العقد الذي وقعه المرحوم محمد الوفا بصفته رئيسا للمجلس الجماعي المراكشي من جهة ، و محمد المديوري الحارس الشخصي للملك الراحل بصفته رئيسا لفريق الكوكب المراكشي كرة القدم .

وبلغت مدة الاستغلال 99 سنة بدرهم رمزي عن كل سنة بما يعني ان الكوكب تستغل الملعب بمبلغ يقل عن مائة درهم طيلة المدة المذكورة .

هذا وينص البند الثامن من العقد على أنه لا يمكن للمكتري أن يتخلى للغير عن حقه الناتج عن هذا العقد أو يكريه له ، الأمر الذي لم يلتزم به المديوري الذي تسلم الملعب في البداية لاجراء التداريب، قبل أن يحوله الى ملعب معشوشب لاستقبال الفرق خلال الموسم الكروي 1985 – 1986 ، بدعوى إصلاح ملعب الحارثي و توسعته ، الى هنا الأمور عادية رغم ان الإنارة لم تكن كافية و التي تحمل وزرها احد الحراس المتألقين بمراكش الذي تم التخلي عنه، كما هو حال العديد من اللاعبين وتلك قصة أخرى سنعود لها بالتفصيل لاحقا .

قبل أن يقرر المديوري بناء المركب التجاري عبر شركة يسيرها احد أبنائه، وهي العملية التي تكلفت بها مقاولة المرحوم احمد البردعي،  حيث استخلصت شركة نجل المديوري مبالغ مالية مهمة عن طريق بيع المفاتيح على اساس ان واجبات الكراء تعود لفريق الكوكب المراكشي الذي سيتحول الى نادي يضم العديد من الفروع جعلت نسبة فرع كرة القدم جد ضئيلة .

الغريب أن لا احد تكلم عن هذا الخرق السافر لبنود العقد من طرف المديوري ، سواء تعلق الأمر بمدبري الشأن المحلي ( المحلي الجماعي  ) السلطة المحلية ، وبعض حكماء اخر الزمن الذين يوجهون سهام النقد لكل من تحمل مسؤولية تسيير الفريق ، ولو بالوكالة كما يفعل بعض المحسوبين على المجال الإعلامي الذي تم طرده من جميع المنابر الإعلامية التي اشتغل معها نظرا لاستغلاله الصحافة للاسترزاق .