آخر الأخبار

الله يجعل آخرنا أحسن من اولنا….

انتقد المحامي محمد الهيني، الطريقة التي تعامل بها الصحافي سليمان الريسوني، المدان بالسجن خمس سنوات، مع القضاء، بعدما رفض الحضور خلال جلسة محاكمته الأخيرة لسماع النطق بالحكم.

وكتب محمد الهيني في تدوينة على الجدار الأزرق ” جيبوني كي بغيت ولا ممحاكمش” ، في إشارة منه للطريقة التي تعامل بها الريسوني مع المحكمة، الذي طالب بنقله بواسطة سيارة إسعاف.

وأضاف الهيني، أن ” من الهراء الذي أثير في اصلاح مشروع قانون المسطرة الجنائية”، على خلفية محاكمة الريسوني أن يختار المتهم نوع السيارة التي تقله للسجن، ونوع الالية التي تدخله للمحكمة، وعدد ضباط الشرطة المكلفين بالضبط، وإلقاء القبض وتحرير المحاضر “.

عجيب امر هذا الهيني الذي تحول 180 درجة ، أصبح لا يعجبه العجب و لا الصوم في رجب، العيني الذي لا يجد مضاضة في الانتقال إلى مراكش للدفاع عن شخص / نكرة استغل” الدفاع عن حقوق الإنسان ” لتصفية الحسابات، طبعا بالمقابل، بل شوه النضال باستعمال بعض الأشخاص لتنظيم وقفات احتجاجية مدفوعةج الأجر، و الاتجار في مآسي الناس ( ملف تمصلوحت ) وغيرها من الأمور التي استأسد فيها ” الحقوقي المزيف “.

لكن الهيني لم يجد سوى حائط الصحافي الريسوني ليمارس القفز، بعدما تخلى عما كان يدعيه بعد طرده من سلك القضاء، و التجأ للصحافة للاحتجاج على قرار العزل، اما الريسوني فلا حق له في الاحتجاج، ليبقى سعادة القاضي المعزول على ” خاطرو “.