222
يتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” و التراسل الفوري ” واتساب ” ، شريطا مصورا يعود تاريخه الى 11/12/2021، يؤكد ما جاءت به ” مراكش اليوم ” في مقال سابق حول حذف طريق التهيئة، التي تخترق العقار ( مساحته حوالي هكتار ) و المملوك لرئيس الجهة المتواجد بأحد ارقى الاحياء بمراكش و الذي تم الترخيص له بتصميم تعديلي للفيلا ، التي اقتناها من أحد الاجانب، دون احترام تصميم التهيئة الجاري به العمل .
و جاء على لسان السيدة الوزيرة التي كانت في نقاش مع كل من والي جهة مراكش اسفي، ورئيس الجهة “مول الفيلا ” حول الاشكال الكبير في حركة المرور الذي تعرفه الطريق المحاذية لدوار سيد الضو خاصة مع وجود العديد من المدارس و المصحات و المحلات التجارية اذ يعرف هذا المحور اختناقا كبيرا و يعتبر نقطة سوداء في حركة السير و الجولان على حد تعبير الوزيرة، بالاضافة إلى نقص في مراكن السيارات ، الشيء الذي أكده رئيس الجهة ” مول الفيلا المعلومة ” على ان الطريق القادمة من مصحة مراكش و المتجهة الى المدرسة الانجليزية تعرف اختناقا كبيرا .
قبل أن تستدعي الوزيرة مدير الوكالة الحضرية الذي كان ضمن الوفد، لتطلب منه إيقاف كل المشاريع التي قد تخلق مشكل اضافي في حركة المرور خاصة في المحور الموازي لهذا الشارع المذكور، و الذي كانت هناك رغبة لبعض الملاك لفتحه للتجارة، الى حين ايجاد حل مع المسؤولين المكلفين بالبنية التحتية،
وتجدر الاشارة إلى أن رئيس مجلس مقاطعة المنارة التي رخصت للفيلا،كان ضمن الوفد كذلك.
من خلال الفيديو، و الحوار الذي دار بين الوزيرة و رئيس الجهة و الوالي، تتضح أهمية طريق التهيئة التي كانت ستمر من الفيلا خاصة انها كانت ستخفف بشكل كبير الاختناق المروري و الذي اجمع عليه كل الحاضرين في مقدمتهم صاحب الفيلا، الذي يمكن القول إنه ” يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي ”
فهل سيتدخل الوالي و الوزيرة عمدة مراكش لفتح طريق التهيئة التي حذفت لانها من بين الحلول لمشكل الاختناق المروري بهذه المنطقة ؟
أم أن تصميم التهيئة الجاري به العمل وقف متعثرا امام نفوذ رئيس الجهة ؟؟
التصميم الذي اعتبره رئيس المقاطعة متجاوزا علما أنه لا يوجد اي تصميم حاليا .