آخر الأخبار

العطار والمقهى تداعيات النقاش بمجلس مراكش

في الوقت الذي احتد النقاش بالمجلس الجماعي حول النقطة السادسة من جدول أعمال الدورة الاستثنائية، عمت قاعة البلدية روائح غير زكية، عنوانها الكلام البديء، دشنه الرئيس باتهام أحد المسشتارين ب ” كلام القهاوي ” ليرد عليه هذا الأخير أنه هو الذي كان يستدعيه للمجيء إلى جيليز بعد أن كان قابعا بمنطقة المحاميد، قبل ان ينبري ” العطار ” لاتهام أحد المعلرضين ب ” قلة الحياء ” ليرد عليه هذا الأخير أن ” قلة الحياء ” هي تبوء مهمة رئيس دون كاريزما، بل مجرد دور كوميدي، و أن ” قلة الحياء ” هي كتابة التمائم و الحروز ” للسياح الأجانب و الاحتيال عليهم، وهي مناسبة استغلها العمدة و نائبه الأول لتأجيل البث في النقطة المذكورة، في حين أصرت المعارضة على التصويت عليها.

هذا و أرغي العطار و أزبد حين ذكر اسمه في احدى المداخلات رغم أنها تثني على ما قاله و تزكيه، لكن ” كثير الحياء ” طلب نقطة نظام، للرد على المداخلة و يصرح انه لا يحب أن يزكيه أحدا او يتفق معه.

مداخلة السيد العطار ، تشبه ذلك المختل الذي تم تسجيله بشريط فيديو على مواقع التواصبل الاجتماعي، الذي يصرخ بأعلي صوته رافضا ما قاله أحد الشخاص سنة سعيدة ” BONNE ANNEE  ” حيث اتضح أن المعني بالأمر لا يعرف معنى ” نقطة نظام  ” وكذلك رئيس الجلسة، لأن ما جاء في كلامه، حتى لا نقول تدخله، يعتبر ردا على زميله و ليس نقطة نظام تهم التسيير او نقطة نظام مسطرية.

كان على الحزب تقديم دروس خصوصية في طريقة النقاش و احترام حرية التعبير، للموالين له، اما القانون فقد اتضح أن المحامون المنتمون للمجلس، يتغافلون عنه احيانا كما حدث مع النقطة السادسة التي قرروا تأجيلها إلى حين اكتمال العدد 16 قبل أن يتدخل ممثل السلطة، ليتراجع العمدة و محاميه عن خرق القانون.