آخر الأخبار

العراقي مسير الملهى الذي سبق أن هدد غريمه بتصفيته بمراكش 

العراقي مسير الملهى المثير للجدل و الذي دأب على تجاوز القانون و تحدي السلطات المحلية، سبق أن خلق فوضى بمقر الدائرة  السادسة عشرة للأمن، بمقاطعة جيليز ، خلال مواجهته مع مهاجر من جنسية لبنانية يعمل مسيرا بإحد الفنادق المصنفة بمنطقة النخيل بمراكش، قبل أن يهدده بالتصفية الجسدية .

و يذكر أن المهاجر العراقي ذي الجنسية السويدية الذي تنمى أخير الموت للمغاربة ـ على حد تعبيره ـ خلال تهجمه على مصور ” مراكش اليوم “، اشتهر باستعمال جميع الأساليب لاستقطاب الزبناء الخليجيين و استمالتهم بواسطة مومسات يستفدن من امتيازات عديدة يوفرها لهن، في الوقت الذي يعمل جاهدا لاسكات منافسيه ولو تعلق الأمر بتلفيق التهم لهم .

حيث صرح العراقي ذو الجنسية السويدية، أمام رجال الأمن برغبته في الانتقام من اللبناني بشتى الطرق، والتي وصلت إلى حدود التصفية الجسدية، الأمر الذي ينذر باستعمال أساليب مافيوزية يمكنها أن تدخل المدينة الحمراء في دوامة من العنف والتصفيات الجسدية، الأمر الذي قام به على مرأى و مسمع السلطات المحلية و رجال الأمن الذين عاينوه و هو يشتم مصور ” مراكش اليوم ” الذي رفض الحديث معه، نظرا لعدم وضع الكمامة التي تلح عليها السلطات المحلية، لكنها امتنعت عن تنبيه العراقي ذي النفوذ القوي ـ على حد تعبيره ـ .

المهاجر العراقي / السويدي المثير للجدل بمراكش اتهم غريمه اللبناني ، بمحاولة دهسه بسيارته الرباعية الدفع من نوع “توارك” أمام أنظار رجال الشرطة بالدائرة المذكورة، دون أن يقدم الدليل على ما دعاه، في الوقت الذي لم تكلف عناصر الشرطة وقتئذ نفسها عناء التحقيق في اتهامات العراقي، الذي اكد رغبته في الانتقام من غريمه ، ليتم إقبار الملق بعد تدخل بعض الأطراف، وتم اقبار الفضيحة وعدم سلكها للمسار القضائي السليم وفق القوانين الجاري بها العمل.

الأمر الذي أكسب العراقي شهرة واسعة و أضحى لا يأبه بالسلطات المحلية و يشتغل خارج الوقت القانوني، قبل أن يعمد أحيانا إلى خرق مدة الإيقاف، يحدث هذا بمراكش التي تم بها اعتقال صاحب ملهى بشارع عبد الكريم الخطابي ، و متابعته أمام العدالة، في حين يبقى العراقي / السويدي خارج المساءلة القانونية، مما جعله يتحول إلى أشهر إمبراطور للسهرات الليلية بالمدينة الحمراء.