آخر الأخبار

السياسة تغلق أفواه “الحياحة”

نعيم راضي مبارك

مازلت مقتنعًا بأنّ السياسة والرّياضة وجهان لعملة واحدة، إذا كان منبعهما واحدا، وهو تقديم المصلحة العليا على مصلحة الأفراد ودليلي على ما أقول هو أنّ مصطلح الرّياضة مشتقّ من فعل راضَ يروضُ فهو رائضٌ وريّاضي. فكلّ من ينجح في “ترويض” عقله وقلبه وحركاته على التحكّم في اللعبة التي تخصّص فيها، يصبح رياضيّا. فقد رأينا ان قدماء الاعبين وكانوا يسمون أنفسهم اساطير والمسؤولين الرياضيين والجمعيات المحبة والمناصرة في مدينتنا عاجزين عن ايجاد حل لفريقنا الغالي حتى تدخل القادة السياسين لكي يروّضوا الكرة كأنها مفاتيح حاسوب و يجدوا حلول عاجلة وقوية من اجل رد الاعتبار الى فريقنا الغالي.

والسّياسة من فعل ساس يسوس فهو سائس وسياسي فكلّ من استطاع قيادة الجماهير إلى أهدافها، ودفعها إلى معانقة أشواقها، وتحاشى ردّات أفعالها، وتجنّب سياسة ليّ الذّراع، كان سياسيّا أتقن رُباعيّة سلّ الشّوكة بلا دم.

ـ التفكير بعقلية الشّعب وليس بمنطق القوّة.

ـ البحث عن الحلول في ما يريد الرّأي العام، وليس في ما يتمنّى البعض

ـ الاستجابة للمطلوب، وليس البحث عن المرغوب.

ـ تلبيّة المفروض العاجل واستبعاد المرفوض الآجل.

وهده النقاط كانت نقطة الفصل في مصير الكوكب المراكشي وأظهرت قوة السياسة على الكرة حتى المساطير الإدارية والقوانين تم تجاوزها تغليبا لمصلحة النادي بإشراف من المسؤولين على أعلى مستوى وبعد الاطلاع على اللجنة تم بكل وضوح تقسيمها على شطرين الولاء السياسي اي حزبي الاحرار والبام لكل واحد منهما ثلاث مناصب والباقي رغم عدم تحزبهم فولائهم الحزبي واضح إذن الكوكب المراكشي ولجنته سياسية بإمتياز

فالسؤال المطروح هل تنجح التوليفة الحزبية في انقاد التفرقة الرياضية هذا ما سوف تكشف عنه الايام المقبلة.