316
بعد توصلهم برسالة المدير الجهوي لوزارة الشباب و الرياضة، بحث عنه أعضاء المكتب المديري للكوكب المراكشي، عن المسؤل الذي عقد معهم ، لقاء خلال نهاية الأسبوع الماضي، إثر شكاية إحدى الجمعيات إلى السلطات المحلية و القضائية بعاصمة النخيل، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عنه.
ويذكر أن شكاية إحدى الجمعيات، تحدثت عن خروقات مرتبطة بالقانون المنظم للجمعيات، قبل أن تتكلم عن اختلاس و فساد مالي و تدبيري، ومدى مسؤولية المدير الجهوي لوزارة الشباب و الرياضة في التستر عما أسمته الشكاية المذكورة ” لا قانونية ” الجموع العامة للفريق منذ ثلاث سنوات.
قبل أن يفاجئ المكتب المديري يوم الاثنين 20 يناير الجاري ، بالمدير الجهوي يراسل إدارة الكوكب المراكشي رسميا بإعادة الجمع العام الأخير للنادي، وهي المبادرة التي جاء في وسائل الإعلام بأنها جاءت بتنسيق مع والي جهة مراكش آسفي.
الأمر الذي اعتبرته بعض الجهات بالكوكب بكون المدير الجهوي ” يأكل مع الذئب و يبكي مع الراعي ” يتستر عن تطبيق القانون منذ مدة و يطالب بتطبيقه، يتملص من مسؤوليته و يرمي بها على النادي الذي عقد معه اجتماعا وصف ب ” سري جدا ” بلغة الإدارة التي لم يتعامل بها المدير الجهوي قط مع الكوكب المراكشي منذ ثلاث سنوات على الأقل ( سنعود بالتفصيل لمشاكل القاعة المغطاة و تحويل بعض مرافقه إلى منازل )، قبل أن يختفي طيلة يوم الاثنين ويغلق هاتفه تفاديا للاحراج مع بعض أعضاء النادي الذين بحثوا عنه في كل مكان و أجروا اتصالات مع من ظل يعتبرها المسؤول المذكور صمام الأمان للبقاء بالمنصب .