الرئيس يدعو لدورة استثنائية ويغيب عنها بامنتانوت

لم تنعقد الدورة الاستثنائية التي دعى اليها يوم الخميس 11 يوليوز الجاري، رئيس جماعة امنتانوت،بسبب غياب الرئيس الذي أدلى حسب مصادر مقربة بشهادة طبية، وكان من المفترض أن يتدارس المجلس مجموعة من النقط أهمها مناقشة توزيع الدعم على الجمعيات، وهي النقطة التي سبق للمجلس أن ناقشها في إحدى الدورات العادية، الا أن عامل إقليم شيشاوة اعترض عليها لكون المجلس أصدر مقرر يفوض من خلاله الى الرئيس مهمة توزيع الدعم، وهو الشيء الذي يتعارض والقانون المعمول به في هذا الشأن، حيث أن هذا المقرر يعتبر تشريع جديد يغير اختصاصات المجلس.

ويبقى السؤال المطروح ما مصير هذه الدورة في ظل القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات 113-14، أهو الإلغاء ام التأجيل، ومن يملك هذا الحق وهل ستتدخل سلطة المراقبة لتنعقد هذه الدورة كما سبق لها وأن تدخلت في دورة اقالة الرئيس السابق يحيا ابراهيم، بغض النظر عن مدى قانونية هذا التدخل.

و أفاد مصدر مطلع، أن المجلس الجماعي لامنتانوت يعيش فوضى على جميع المستويات، تعكسها تصريحات بعض أعضائه على الصفحات الفيسبوكية وما تم تسريبه من تسجيلات صوتية، كما يكشفها حال الاغلبية والمعارضة داخل المجلس والتي تتبادل الأدوار في كل حين وآن حسب السياق والضرورة؟. كما تعكسها حالة مدينة امنتانوت التي تستغيث.. فهل من منقذ.