الخلاف بين مواطن رحماني وقائد رأس العين

علمت ” مراكش اليوم ” من مصادر مقربة من ملف الخلاف الدائر ،بين المواطن المسمى ” حسن خ ” وقائد جماعة راس العين باقليم الرحامنة،والذي وصل الى ردهات المحاكم، أن ما تم الترويج له من كون أسباب الصراع بين القائد المذكور، والسكان الموقعين على العريضة الاستنكارية،الموجهة الى وزير الداخلية ووالي جهة مراكش،والوكيل العام للملك، وعامل اقليم الرحامنة، يعود لحساسيات انتخابية، يحركها اشخاص معروفون من وراء الستار، لخدمة اجندة انتخابية معينة، وهي الادعاءات التي نفاها المواطن المتضرر، والذي تعاطفت معه الساكنة، من اجل انصافه مما وصفته المصادر ذاتها ” شطط القائد ”  والذي اكد في تصريحه لدى الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمنطقة، بانه وقع ضحية اعتداء بالسب والقذف والاحتجاج لازيد من خمس ساعات بمقر القيادة، وذلك من اجل قضاء غرض اداري،رفقة زوجته، وبحضور مجموعة من الشهود من المرتفقين ورجال القوات المساعدة.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن دخول بعض الفعاليات السياسية على الخط،كان بالاساس من اجل الصلح بين الطرفين،واحتواء المشكل قبل ان يصل الى القضاء .
هذا و يتداول الراي العام المحلي بجماعة رأس العين، الخلاف الدائر، بين رئيس المركز الترابي للدرك الملكي، وقائد المنطقة،بسبب رفع هذا الاخير، لتقرير اداري الى عامل اقليم الرحامنة، يشتكي من خلاله برئيس مركز الدرك الملكي،الذي رفض الانسياق وراء تعليمات المسؤول الترابي المذكور،الرامية الى اعتقال المواطن المتضرر،اثناء فترة احتجازه بالقيادة المذكورة.حيث تمسك رئيس مركز الدرك، بتطبيق القانون، من خلال الاتصال بالنيابة العامة، التي اكتفت باصدار تعليماتها بسلك المساطر القانونية، المعمول بها، لانعدام حالة التلبس – تضيف المصادر نفسها – .